رام الله - ا.ف.ب: اعلن الرئيس محمود عباس (ابومازن) امس ان احالة عدد من القادة الامنيين الى التقاعد هو عبارة عن تطبيق للقانون.

وقال الرئيس محمود عباس في تصريح للصحافيين في مدينة رام الله: "ننظر الى هذه الاجراءات على انها تطبيق للقانون حيث لم يكن لدينا قانون تقاعد للعسكريين او للمدنيين، والان بعد ان اعتمد القانون واصبح ساري المفعول فلا بد ان يطبق على الجميع وفي هذه الحالة يشعر الجميع بالرضى".

واضاف: "بالنسبة للمتقاعدين فهو يضمن حياة كريمة .. يجب ان يكون للمواطن حياة كريمة ليعيش بقية عمره في امان واستقرار وهذا هو معنى تطبيق القانون".

واكد عباس انه سيقلد عددا من المتقاعدين اوسمة اليوم "تقديرا لجهودهم لانهم قضوا اكثر من اربعين عاما في خدمة الوطن والشعب وامضوا حياتهم لذلك يستحقون هذا التقدير الاعتباري".

واوضح ابو مازن: "لقد دخلوا وخرجوا من الخدمة العسكرية بكرامة وخصوصا انهم لم يخرجوا من باقي مناحي الحياة فلا زالوا بمواقعهم التنظيمية والرسمية بكل حرية".

من ناحية اخرى كشف عباس عن حديث جرى بينه وبين ارئيل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي. وقال: "جرى حديث بيني وبين ارئيل شارون حول لقاء يجري الاعداد له، بعد ان بدأت اللقاءات التنسيقية بيننا وبينهم".

وتابع: "يمكن ان يتم اللقاء قبل زيارة واشنطن لبحث القضايا التي تحتاج الى حل وحوار وآمل ان يتم ذلك في هذا اللقاء المرتقب" مشيرا الى ان "التواصل ضروري ومهم لان كثيرا من القضايا تحتاج ان نلتقي" كما قال.

وشدد عباس على "ضرورة استمرار الحوار لمعالجة القضايا العديدة" المطروحة بينه وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي واضعا مثل هذا اللقاء في سياق الاتصالات التي بدأت لتنسيق الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة المقرر هذا الصيف.

وكان عباس قد اتصل بشارون وبالرئيس الاسرائيلي موشيه قصاب مهنئا بعيد الفصح اليهودي.

وخلال لقائهما السابق في شرم الشيخ في الثامن من شباط اتفق عباس وشارون على وقف اعمال العنف.