رام الله - أعلنت السلطة الوطنية امس انها تجري اتصالات مكثفة مع إطراف اللجنة الرباعية والإدارة الأميركية من اجل حث إسرائيل على وقف تصعيدها العسكري داخل الاراضي الفلسطينية ووقف التهديدات المستمرة باستئناف الاغتيالات والاقتحامات وتثبيت التهدئة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
وقال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات "تجري منذ امس الاول اتصالات مكثفة من اجل الضغط على إسرائيل لإيقاف تهديداتها باستئناف الاغتيالات والاقتحامات" مؤكدا "ان هذه الامور لن تؤدي الى سلام او استقرار وامن بل على العكس ستؤدى الى مزيد من العنف". واوضح ان اللجنة الرباعية "يجب ان تعمل على تثبيت التهدئة بحيث تكون متبادلة بين الطرفين بمعنى ان اسرائيل لا تستطيع تنفيذ الاقتحامات والاغتيالات ويبقى الطرف الفلسطيني ملتزما وهي غير ملتزمة، يجب ان يكون التزام متبادل وهذه وظيفة اللجنة الدولية" .
وقال عريقات فى تصريحات له امس ان المطلوب هو التأكيد على تثبيت التهدئة لاننا قلنا اكثر من مرة ان التهدئة مصلحة وطنية عليا وفى اتفاق القاهرة اتفقنا على عدم استهداف المدنيين الإسرائيليين . من حهة اخرى انتقد عريقات التصريحات الاسرائيلية بعدم فتح الممر الآمن بين الضفة وقطاع غزة، مشيرا الى ان كل هذه المسائل ستزيد من التعقيدات وستوسع دائرة العنف والفوضى.
ونفى عريقات ان يكون اتفاق المعابر الذي وقع مؤخرا بين الطرفين ينص على ان تقوم إسرائيل بإغلاقها مشيرا الى انه يحرم على اسرائيل وفق الاتفاق ان تغلق المعابر، وقال " ان اسرائيل لم تلتزم اطلاقا بأي اتفاق وانما تقوم دائما بكل ما تراه مناسبا لها ولمصلحتها" .