رام الله (الضفة الغربية) (اف ب) اكد وزير الاتصالات عزام الاحمد الاثنين ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طالب الاجهزة الامنية بمنع القيام باي عمليات عنف ضد لاسرائيليين والعمل على استيعاب ناشطي كتائب شهداء الاقصى في الاجهزة الامنية الفلسطينية.
وقال الاحمد للصحافيين "هناك اجراءات وخطط امنية وضعها مجلس الامن القومي وسنبدأ بخطوات تدريجية حتى نصل الى سيادة القانون ووضع حد للفوضى ونسعى لهدنة متبادلة بين الطرفين".
واضاف "سيكون لكتائب الاقصى حماية واستيعاب في جميع المؤسسات الفلسطينية وسيقوم ابو مازن شخصيا بمتابعة كل ذلك وستقوم الحكومة بالتنفيذ".
وتراس اليوم الاثنين عباس في مقر الرئاسة برام الله اجتماعا مشتركا للحكومة ومجلس الامن القومي.
وكان مسؤول امني اعلن ان عباس طلب في اجتماع سابق ضم قادة الاجهزة الامنية الفلسطينية ورئيس الوزراء المكلف احمد قريع ووزير الداخلية حكم بلعاوي ان "تقوم كل الاجهزة الامنية بمنع القيام باي عمليات عنف ضد الاسرائيليين".
واضاف المصدر ان الاجتماع عقد بهدف "وضع خطة امنية جديدة تهدف الى تثبيت الامن والنظام والقانون وان يأخذ كل جهاز دوره المحدد" وشدد ان "تثبيت النظام يعني عدم وجود اي سلاح غير شرعي وضبط الاسلحة في الشارع الفلسطيني".
من جهة اخرى قال المصدر الامني ان الاجهزة الامنية والسلطة الفلسطينية "بدأت اتصالات مع كتائب شهداء الاقصى (المنبثقة عن حركة فتح) من اجل الحفاظ على المصلحة الوطينة وتطبيق القانون".
واكد ان "السلطة الفلسطينية يمكن ان تستوعب جميع المطاردين (من كتائب الاقصى) في الاجهزة الامنية ليأخذوا دورهم في بناء السلطة ومؤسساتها".
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دعت الاحد في ختام اجتماع عقدته برئاسة محمود عباس الى وقف عمليات المقاومة المسلحة التي تضر "بالمصالح الوطنية".
وجاءت دعوة اللجنة التنفيذية غداة تنصيب عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية. وقد دعا عباس مرارا الى انهاء عسكرة الانتفاضة معتبرا ان الطريق الافضل والوحيد لانهاء الاحتلال هو المفاوضات.