غزة - رويترز - وفا - قال الرئيس محمود عباس انه سيذهب الى اجتماع القمة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون في 21 حزيران الجاري للاعلان عن قضايا متفق عليها وليس للتفاوض معه حول أي من القضايا المعلقة. وقال عباس في مقابلة مع رويترز انه سيسعى الى التحضير الجيد للقمة "بحيث لا تترك أي من القضايا الصعبة للنقاش في اللقاء لتجنب تعقيد الأمور". وأكد عباس أن 21 حزيران هو الموعد المحدد للقاء شارون. وأوضح ان الجانب الفلسطيني بدأ التحضير للقمة من خلال لقاءات تمت وتتم بين وزير الداخلية اللواء نصر يوسف ووزير الجيش الاسرائيلي شاؤول موفاز بالاضافة الى اجتماعات غير امنية بدأت أمس بين وزير الشؤون المدنية محمد دحلان وصائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين مع مسؤولين اسرائيليين بهدف الاتفاق على جدول أعمال القمة والتوصل لاتفاقات حول القضايا العالقة. وقال عباس "يجب أن نذهب للقمة لا للتفاوض mانما للاعلان عن القضايا التي يتم الاتفاق عليها".

وأوضح ان القضايا التي يحاول الطرفان التوصل لاتفاق بشأنها قبل القمة تتضمن تنسيق الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة وتسليم المدن المحتلة بالضفة للجانب الفلسطيني والافراج عن اسرى من سجون الاحتلال ورفع الحواجز الاسرائيلية العسكرية بين مدن الضفة ورفع المعاناة اليومية عن الشعب الفلسطيني. وأضاف "كل هذه القضايا ستبحث قبل القمة لنذهب للاجتماع على أرضية واضحة وامور متفق عليها. والمفترض ألا تترك أي من القضايا للبحث في القمة وبعدها نستكمل الحوار بيننا وبينهم".

وأكد الرئيس ان قيام بعض الفصائل باطلاق صواريخ مصنعة محليا من قطاع غزة على المدن الاسرائيلية عبارة عن "ذرائع تعطى للاسرائيليين من أجل أن يستمروا في عدوانهم. ليس من حق أحد ان يرد وحده ولا يجوز لأحد أن يأخذ القانون بيده".

وفي تصريح لوكالة "وفا" في غزة أمس اكد الرئيس ان تحديد موعد للانتخابات المقبلة يحتاج إلى اعتماد القانون أولا ثم تجري مشاورات بين الفصائل للتوافق على الموعد. واضاف الرئيس "عندما يعتمد القانون تجري هناك مشاورات بين الفصائل للتوافق على موعد الانتخابات المقبلة".