حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت من انه عندما يؤدي المجلس التشريعي اليمين فان السلطة الفلسطينية ستتحول الى سلطة حماس.
وفي الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية ابلغ اولمرت الوزراء بانه لحظة اداء البرلمان الفلسطيني لليمين فان قواعد اللعبة ستتغير نحن لن نتغاضى عن احد، ولاؤنا هي لا واذ قلنا نعم فاننا سنعني نعم.
ورد اولمرت ايضا للمرة الاولى على انتقادات وزير المالية الاسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو التي اعقبت قرار الحكومة الاسرسائيلية تسلم الفلسطينيين نحو 250 مليون دولار من عائدات الضرائب والجمارك التي علقت اسرائيل تحويلها بعد فوز حماس. وقال اولمرت خلال الاجتماع «ان وزير المالية السابق نتانياهو حول اموالا الى السلطة الفلسطينية، واحيانا عقب هجوم »ارهابي«. وقال اولمرت ان القرار اتخذ بناء على توصية وزارة الدفاع . وقال وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز ان تولي »حماس« للسلطة الفلسطينية هو تطور سلبي وان اسرائيل يجب ان تتمسك بسسياستها بالامتناع عن اجراء محادثات مع حماس.
وقال موفاز انه طالما ان حماس لا تعترف بحق اسرائيل في الوجود فان هذا الواقع المعقد سيتطلب منا تأكيد الرسالة الواضحة وهي »لا« لحماس الا اذا طبقت الحركة جميع شروطنا وذلك بنزع سلاحها والغاء الفقرة في ميثاقها التي تدعو الى تدمير اسرائيل. وقال موفاز علينا ان نصر على سياستنا بعدم اجراء اية اتصالات مع حماس ونصر على ان ينزع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابو مازن سلاح جميع المنظمات الارهابية.
ووفقا لوزير الدفاع الاسرائيلي فان هوية مسؤولية الحكومة الجديدة ومن بينهم رئيس الوزراء الجديد في السلطة الفلسطينية سيحدد الوجه المستقبلي للسلطة ومستقبل عباس ايضا. وابلغت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني التي عادت من زيارة الى الولايات المتحدة، الحكومة بان موقف واشنطن من المداولات مع حماس متوافق مع موقف اسرائيل.
وحذرت ليفني من المنحدر الزلق الذي ستحاول حماس فيه العمل على مستويين مختلفين سياسيا عن طريق حكومة يقودها خبراء سيحشدون القبول الدولي لحماس وعسكريا عن طريق المحافظة على القدرات الارهابية للحركة.
وحذرت ليفي من انه بتلك الطريقة فان حماس ستتمتع بشرعية متزايدة بدون تنفيذ مطلب المجتمع الدولي من الحركة بنزع سلاحها.