القدس- رويترز: قال مصدر أمني إسرائيلي ودبلوماسيون أوروبيون، أمس، إن الجيش الاسرائيلي أثار اعتراضات على خطط اميركية لتزويد قوات الأمن الفلسطينية بدروع ومعدات قتالية أخرى.
وذكر دبلوماسيون مطلعون على برنامج تعزيز حرس الرئاسة الفلسطيني الذي يتكلف 86 مليون دولار، أنه يشمل سيارات ذات دفع رباعي وملابس عسكرية جديدة وتدريبات عسكرية.
وقال مصدر أمني اسرائيلي "اعتراضات جيش الدفاع الاسرائيلي في هذه الحالة تتركز على معدات مثل الدروع، التي يحتمل أن تصل الى ايدي أشخاص آخرين وأن تستخدم في الارهاب".
وذكر دبلوماسي أميركي يعمل في المنطقة أن الولايات المتحدة ستتأكد من أن العتاد لن يصل الى أيدي ناشطين من حركة فتح. وقال إن البرنامج "سينفذ بطريقة تخضع للمراقبة".
وقال دبلوماسيون آخرون، إن الزعماء السياسيين الاميركيين والاسرائيليين يضغطون على الجيش ليتخلى عن تحفظاته. وذكر المصدر الأمني الاسرائيلي أن القرار النهائي ستتخذه وزارة الدفاع.
وتعهدت واشنطن علناً حتى الآن بتخصيص 128 مليون دولار لهذا الغرض، منها 86 مليون دولار لتدريب حرس الرئاسة الفلسطيني وامداده بالعتاد، وما يصل الى 42 مليون دولار لايجاد ما يسمى "ببدائل" ديمقراطية لحماس.