نابلس- قال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن السلطة والقيادة الفلسطينية تتعرض بالفعل لضغوط " داخلية وخارجية" هائلة من أجل حملها على العودة للمفاوضات ولو دون تحقيق متطلبات السلام.
وأفصح العالول أن عدة أطراف بينها دول عربية تضغط على السلطة الفلسطينية منذ فترة للاستجابة للجهود الدولية خاصة الأمريكية منها الرامية للدفع لاستئناف المفاوضات مع حكومة إسرائيل.
وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم أن الضغوط أمر متوقع تماماً.. من الواضح أن ضغوطا تمارس علينا منذ البداية باتجاه التراجع عن موقفنا.. ضغوط من كل الأشكال سواء سياسية أو اقتصادية أو غيرها إضافة للضغوط التي لها علاقة بالتهديدات".
وترفض السلطة الفلسطينية العودة للمفاوضات المتوقفة مع إسرائيل منذ عام شرط التزام الأخيرة بالوقف الكامل للتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس وتحديد مرجعية واضحة للسلام.
وشدد العالول على أن الموقف الفلسطيني في مواجهة هذه الضغوط والتهديدات "هو صلابة موقفنا وتمسكنا بما نعتبره أسس نجاح المفاوضات التي لا نريد أن تكون عبثية بل عملية جادة لتحقيق السلام وإلا فلا مفاوضات في ظل الاستيطان".
وينتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة مزيدا من التحركات لمواصلة مساعي الدفاع لعودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة الحوار.