رام الله-عرضت نجوى ياغي منسقة مشروع مأسسة موازنة عامة مستجيبة للنوع الاجتماعي الذي تنفذه المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" بتمويل من الممثلية الدنمركية، وإبراهيم أبو هنطش من معهد أبحاث السياسيات الاقتصادية الفلسطينية "ماس"، أسس وملامح التجربة المغربية في دمج النوع الاجتماعي في عملية التخطيط والتنفيذ للبرامج والأنشطة في المؤسسات، على ممثلي عدة وزارات.

واستعرضا خلال زيارات ميدانية إلى وزارت التربية والتعليم، والعمل، والشؤون الاجتماعية، هذه التجربة، وكيفية الاستفادة منها وتطبيقها في فلسطين.

من جهته أشار مدير دائرة الموازنة في وزارة المالية د.فريد غنام إلى ضرورة عرض التجربة على دوائر الشؤون المالية والإدارية في الوزارات ذات العلاقة.

وناقش ممثلو الوزارات الآليات التي تحتاجها وزاراتهم للاستفادة من تجربة المغرب بدمج النوع الاجتماعي في عملية التخطيط والتنفيذ للبرامج والأنشطة، حيث عبروا عن التفاؤل بالآليات الجديدة التي بدأ بالعمل بها ضمن الخطة الخمسية، خطة" الاصلاح والتنمية" التي انتقلت فيها الموازنة من موازنة بنود إلى موازنة برامج وأهداف.

وكانت ياغي وأبو هنطش قد اطلعا على التجربة المغربية في هذا الإطار، خلال زيارة قاما بها إلى المغرب، في أكتوبر/تشرين أول الماضي، حيث التقيا عددا من المسؤولين المغربيين، وناقشا تبادل الخبرات مع وزارة الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية.

وجاءت زيارة المغرب بالتنسيق مع السفارة المغربية في فلسطين، فيما قامت وزارة المالية والاقتصاد المغربية بترتيب أجندة اللقاءات والزيارة التي تخللت لقاءات مع عدد من الإدارات ووزارات مغربية، منها وزاراتي التمنية الاجتماعية والأسرة والتضامن، والفلاحة والصيد البحري، والاتحاد النسائي المغربي.