رام الله-ناقشت قيادات سياسية شابة دورها وأحزابها السياسية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع، والجهود التي بذلتها في هذا الإطار، وذلك خلال لقاء نظمته المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" اليوم في مقرها في مدينتي رام الله بمشاركة قيادات شابة من غزة عبر الفيديو كونفرنس، وذلك ضمن برنامج "دعم القيادات السياسية الفلسطينية الشابة" التي تنفذه المؤسسة والممول من مكتب الممثلية النرويجية.

ولفتت منسقة المشروع ناهد أبو سنينة التي رحبت بالحضور، إلى أن الهدف هو التعرف على كيفية تحرك وعمل قطاع الشباب في الأحزاب السياسية الوطنية خلال العدوان على قطاع غزة، ومدى التنسيق فيما بين هذه الأحزاب في عملها.

وشارك في اللقاء القيادات الشابة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية المشاركة في البرنامج، حيث تحدث المشاركون من قطاع غزة عن تجربتهم في التحرك لمساندة المواطنين خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتركيز هذا العمل على الطابع المدني الاغاثي وكذلك عمل اللجان الشعبية والتطوعية التي شكلتها الأحزاب، إلى جانب انخراطها في مساندة المؤسسات الدولية الاغاثية التي نشطت في القطاع، إبان وبعد العدوان.

وتحدث عدد من المشاركين عن تأثيرات العدوان على عملهم، وقدرتهم على الاتصال مع بعضهم البعض، وذلك للظروف الأمنية الصعبة التي سادت في ذلك الوقت، وكذلك إلى دور هيئة العمل الوطني التي تنضوي في إطارها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في القطاع.

إلى ذلك تطرق المشاركون إلى دور القيادات السياسية الشابة في الأحزاب السياسية المنضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية في الضفة الغربية خلال العدوان، واللجان الشعبية والتطوعية التي عملت على أقامتها لنصرة المواطنين في القطاع وتقديم الدعم لهم.