أجهزة الأمم المتحدة تبدي قلقها بشأن سلامة طلبة التوجيهي
بقلم: مفتاح
2004/6/7

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=1054


القدس، 7 حزيران/يونيو 2004 – توجهت 10مؤسسات من الأمم المتحدة نداءها إلى السلطات الإسرائيلية للعمل على تخفيف القيود المفروضة على التنقل في الأرض المحتلة حتى يتمكن 60 ألف من الطلبة الفلسطينيين من التقدم لامتحانات الثانوية العامة – التوجيهي، والتي ستبدأ اليوم السابع من حزيران/ يونيو.

هناك حوالي 60 ألف طالب وطالبة من أصل 1.2 مليون طفل فلسطيني في سن المدرسة سيتقدمون لامتحانات التوجيهية لهذا العام بدءاً من اليوم. وفي رفح وحدها، سيتقدم 3000 طالب وطالبة لهذه الامتحانات الهامة والتي ستحدد مستقبل كل منهم. وبهذا الخصوص أشار السيد ديفيد بسيوني، الممثل الخاص لمنظمة اليونيسف في الضفة الغربية وغزة، إلى أن "فشل الطلبة في التقدم لهذه الامتحانات سيعني ضياع السنة الدراسية بأكملها. فلن يتمكن الطلبة من الالتحاق بالجامعات وسيضطرون إلى إعادة السنة الدراسية من جديد في العام القادم".

ومن ناحية أخرى، أفاد السيد أندرز فانج، المدير الإداري لوكالة الغوث الدولية – أونروا في الضفة الغربية، بأنه "في حال حرمان الطلبة من الوصول بسلامة وأمان إلى قاعات الامتحان، فإن مستقبلهم كله سيتقوض".

كما أوضح السيد خالد عبد الشافي، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة، أن "الاجتياحات الأخيرة في رفح قد تركت أثراً هداماً على الاقتصاد في المنطقة، وألحقت الكثير من الأذى بالبنية التحتية. وإذا أضيفت إلى هذا الوضع المتفجر قيود تمنع الطلبة من الجلوس لأداء امتحاناتهم، فإن ذلك سيشكل عائقاً جدياً أمام جهودنا لتحقيق التنمية البشرية في تلك المنطقة. إن ذلك أشبه برش الملح على جرح مفتوح".

لقد أصبح الوصول المنتظم والآمن إلى المدارس مشكلة متواصلة بالنسبة للعديد من الطلبة الفلسطينيين، وتسبب العنف وصعوبات التنقل بتأثيرات جدية على الرحلة التعليمية للطلبة الفلسطينيين.

فقد أظهر مسح أجري على المدارس التي تديرها الأمم المتحدة وجود تراجع في التحصيل التعليمي بنسبة 16%، وانتشار الخوف والقلق بين الأطفال الفلسطينيين بمعدل 11.5%.

http://www.miftah.org