ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان منظمة يسارية دولية تدعى P10K، تنوي ارسال عشرة الاف متطوع الى المدن الفلسطينية، للعمل كمراقبين على خروقات حقوق الانسان بين اسرائيل والفلسطينيين. والتاريخ المقرر لبدء الحملة تقرر في 11 أيلول، وفي سياق الشهر سيصل ثلاثة الاف مراقب الى قطاع غزة وسبعة الاف آخرين الى الضفة الغربية. والمنظمة التي تقف خلف المبادرة، مسؤولة ايضا عن ارسال مئات الدروع البشرية الى العراق، قبل الهجوم الامريكي.

ويترأس المنظمة مواطن امريكي يدعى كيف اوكيفي، جندي مارينز سابقا، قاتل في حرب الخليج الاولى. وهو يعد يان يعمل رجاله كمراقبين فقط فيوثقوا خروقات حقوق الانسان في الطرفين. ويقول اوكيفي انهم لن يتدخلوا بشكل مباشر في المواجهة، وذلك كي لا يعطوا اسرائيل الذريعة لاتهامهم بمساعدة الفلسطينيين.

وفي الاشهر الاخيرة استثمر اوكيفي جهودا كثيرة لاعداد البنية التحتية للحملة واسعة النطاق. فقد التقى مع جهات فلسطينية عديدة، من كل الوان الطيف السياسي، وعلى رأسهم رئيس السلطة ياسر عرفات. وحسب اقواله، فقد اوضح عرفاتت بانه معني بوجود مراقبين دوليين في المناطق. حنان عشراوي، عضو البرلمان الفلسطيني، اعربت عن تأييدها للمبادرة بقولها: "قوة مدنية من عشرة الاف شخص ستساعد النداءات الانسانية لحماية الشعب الفلسطيني".

ومع ذلك، فان اوكيفي يتوقع ان تضع اسرائيل الكثير من المصاعب في طريقه قائلا: "انا لا اصدق ان اريئيل شارون او رجال حكومته سيكونوا مستعدين للحدث معي، ولكن اذا كانتوا مستعدين فسيسرني ان ابحث معهم في خططي".