نابلس (الضفة الغربية) (اف ب) افاد الجيش الاسرائيلي وشهود عيان ان فلسطينيين احدهما مسؤول في كتائب شهداء الاقصى قتلا مساء الاثنين في غارة لمروحية اسرائيلية على سيارتهما بالقرب من نابلس بالضفة الغربية.

واعلنت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية ان مروحية اسرائيلية اطلقت صاروخا مساء الاثنين على سيارة في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين قرب نابلس ما ادى الى مقتل شخصين احدهما المسؤول في كتائب شهداء الاقصى خليل مرشود.

واضافة الى مرشود المسؤول عن كتائب الاقصى في مخيم بلاطة قتل ايضا عوض ابو زيد العضو في حركة فتح الذي كان برفقة مرشود في السيارة حسب ما افاد مسؤولون في اجهزة الامن الفلسطينية.

واكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي في بيان الغارة على خليل مرشود الذي وصفه بانه "ارهابي مسؤول عن عدد من الاعتداءات على مدنيين وجنود اسرائيليين". واضاف ان "الجيش تحرك لمنع حصول اعتداءات اخرى وهو سيواصل شن عمليات ضد جميع الضالعين في نشاطات ارهابية".

واضاف المسؤولون الامنيون الفلسطينيون ان خليل مرشود وعوض ابو زيد قتلا في السيارة التي انفجرت. كما اصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح في الحادث نفسه حسب ما اعلنت مصادر طبية.

واوضح شهود عيان ان السيارة التي استهدفت بالغارة تحمل اثار صاروخ.

ومعهما يرتفع الى 4107 عدد الاشخاص الذين قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة نهاية ايلول/سبتمبر 2000 بينهم 3116 فلسطينيا و920 اسرائيليا.

من جهة ثانية اعلنت اجهزة الامن الاسرائيلية الاثنين انها اعتقلت ناشطا من حركة حماس في القدس الشرقية كان يخطط لزرع قنبلة في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون.

واوضحت رئاسة الحكومة الاسرائيلية في بيان ان حسام النابلسي (38 عاما) اعتقل في ايار/مايو الماضي خلال عملية مداهمات قامت بها الشرطة مع جهاز الامن الداخلي الشين بيت.

واضاف البيان ان النابلسي اعتقل لتورطه في سلسلة هجمات قامت بها حركة حماس في القدس واعترف خلال التحقيق معه بانه خطط لزرع قنبلة في مكاتب شارون او في كنيس في حي ميا شعاريم في القدس الذي يسكنه متشددون دينيون.

واوضح البيان ان الشرطة الاسرائيلية عثرت خلال عمليات المداهمة على شحنة ناسفة في قرية بير نبالا شمال القدس في الضفة الغربية.

وكشف البيان ايضا ان حسام النابلسي اعترف للمحققين بان العبوة الناسفة هذه كانت ستزرع في مكتب شارون على ان يتم تفجيرها عن بعد بواسطة هاتف خليوي.

واوضح البيان اخيرا ان النابلسي يعمل لحساب شركة اسرائيلية توزع نشرات وكتيبات في القدس ومن ثم كان بامكانه الدخول الى العديد من المكاتب الحكومية في القدس وبينها مكتب رئيس الوزراء.

واعلن الجيش الاسرائيلي الاثنين تخفيف القيود التي يفرضها على حركة السكان بين البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية. وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس انه تم ازالة 42 حاجزا من اصل 150 حاجزا تنتشر في الضفة الغربية معتبرا ان "هذه الاجراءات قد اتخذت لتخفيف معاناة السكان الفلسطينيين".

وحتى الان كان على الفلسطينيين الراغبين بالانتقال من بلدة الى اخرى في سيارة التوقف امام كل حاجز والتقدم سيرا على الاقدام للخضوع للتفتيش قبل ان يستقلوا سيارة اخرى من الجانب الاخر للحاجز.

من جهة ثانية رفع الحصار المفروض على مدن الضفة باستثناء نابلس. ومنع الفلسطينيون الذين تتراوح اعمارهم بين 16 و30 عاما من الدخول الى نابلس او الخروج منها بينما كان هذا التقييد يشمل قبلا الاعمار ما بين 16 و35 عاما.