خلال لقائها مع وزير الخارجية النرويجي

عشراوي تؤكد على دور المجتمع الدولي من خلال التدخل الإيجابي
2009/12/12

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=11108

أوسلو- دعت د.حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال لقائها مع وزير الخارجية النرويجي يوهانس غهير ستوره، إلى ضرورة تفعيل دور الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لإيجاد تغييرات ملموسة على الأرض، بشأن عملية سلمية حقيقية وعادلة تسترجع الحقوق الفلسطينية، وتضع حد للاستيطان في الضفة الغربية وخاصة في القدس، بالإضافة إلى الخطوات الأحادية من الجانب الإسرائيلي، فيما أكد وزير الخارجية النرويجي على التزام النرويج بلعب دور بناء وداعم للقضية الفلسطينية.

وجاء ذلك على هامش اجتماعات مغلقة في أوسلو، شاركت بها د.عشراوي، من 7 وحتى 9 كانون أول، بهدف مناقشة سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وطرق تعزيز الجهود الأوروبية فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وشددت د.عشراوي خلال الجلسات العلنية مع الخبراء المحليين وممثلي وسائل الإعلام هناك، على أن القضية الفلسطينية ليست قضية مفاوضات ثنائية، بل بجب أن يكون هناك دور أوروبي وأمريكي إيجابي اتجاه العملية التفاوضية، وضمن جدول زمني على ضوء المعطيات على الأرض، خاصة استمرار التهويد الإسرائيلي لمدينة القدس، والتغيير الديمغرافي الذي تفرضه إسرائيل بطرد السكان المقدسيين، ومصادرة هوياتهم وهدم منازلهم، يُضاف إلى ذلك الزحف الاستيطاني الذي يلتهم المدينة ويهودها، مؤكدة في ذات السياق على ضرورة رفع الحصار الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ سنوات.

وكانت هذه اللقاءات قد جاءت بتنظيم مشترك ما بين المركز النرويجي لبناء السلام (Noref)، ومعهد فافو للدراسات الدولية التطبيقية، و U.S مشروع الشرق الأوسط (USMEP)، بالتعاون مع كلية الدراسات الشرقية والأفريقية برنامج القانون وحقوق الإنسان وبناء السلام في الشرق الأوسط.

وطالبت د.عشراوي الولايات المتحدة الأمريكية تفعيل دورها وتحمل مسؤولياتها إلى جانب الموقف الأوروبي، والالتزام الفعلي بسياستها المعلنة حول وقف الاستيطان ومنع الخطوات الأحادية المجحفة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة في ذات الوقت إلى وحدة الصف الفلسطيني، وثبات موقف القيادة الفلسطينية بشأن بدء المفاوضات التي يجب أن تنطلق من الوقف الكامل للاستيطان وأن تتسم بوضوح المرجعية والأهداف.

http://www.miftah.org