رام الله- عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" في مقرها بمدينة رام الله أمس، ضمن سلسلة لقاءات السياسات العامة، جلسة نقاش حول "الخيارات السياسية المستقبلية محليا ًودولياً"، بمشاركة عدد من أعضاء المجلس التشريعي وممثلين عن القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية ومحللين سياسيين.

وناقش المشاركون في الجلسة، الخيارات السياسية المستقبلية محليا ًودولياً، في ضوء تعقد المشهد السياسي، كنتيجة لاستمرار حالة الانقسام الداخلي، وانسداد أفق التسوية السلمية من خلال مفاوضات سلام مثمرة وجدية، بالإضافة إلى مناقشة التطورات المحلية والدولية التي تؤثر على الحياة السياسية بجميع جوانبها في فلسطين.

واستهلت د.ليلي فيضي المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح" الجلسة بالترحيب بالحضور، ولفتت إلى أهمية هذه الجلسة لما تناقشه من محاور، في ضوء ما يلوح في الأفق من تحركات دبلوماسية دولية، والتحركات السياسية العربية. كما أشارت د.حنان عشراوي رئيس مجلس إدارة مؤسسة "مفتاح"، التي أدارت النقاش، إلى المحاور الأساسية في النقاش، ووجهات النظر والتحليلات المتعددة حول الأسباب وتطورات الأوضاع السياسية، والتوقعات المستقبلية، لافتة إلى ضرورة الخروج بسياسات عامة داخلياً وخارجياً، والتفكير بالخطوات والاستراتجيات المستقبلية، على ضوء التحديات التي نواجهها وخاصة الداخلية.