رام الله- استأنفت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية –مفتاح، اليوم العمل على مشروع دعم القيادات السياسية الفلسطينية الشابة الذي تنفذه بتمويل من مكتب الممثلية النرويجية، ويأتي هذا المشروع ضمن برنامج تمكين القيادات السياسية الشابة الذي بدأته "مفتاح" في العام 2003، وذلك ضمن اهتمامها النابع من الفهم لمجمل التحديات والمشاكل التي تواجه الشباب الفلسطيني.

ويهدف المشروع إلى تمكين الشباب من المشاركة في مواقع صنع القرار المتقدمة في بنية النظام السياسي الفلسطيني، وتحديداً داخل أحزاب وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الضفة الغربية من ضمنها القدس الشرقية وقطاع غزة، لتتميز بذلك "مفتاح" كونها إحدى المؤسسات الريادية التي تستهدف القيادات السياسة الشابة في أحد برامجها.

كما ويستهدف المشروع مجموعة من القيادات السياسية الشابة، التي يسعى لتمكينها عبر تزويدها بمجموعة من التدريبات التي تتناسب وإستراتيجية الشباب التي تم تطويرها بمشاركتهم في المرحلة السابقة من المشروع، إضافة إلى بناء جسور التواصل بينهم وبين الجمهور الفلسطيني في مختلف المحافظات بهدف تعزيز الدور المنوط بهم في بناء وتطوير تلك المجتمعات ويعمل المشروع على ثلاثة مستويات، هي القيادات السياسية الشابة، وبنية الأحزاب والنظام السياسي الفلسطيني، والبيئة المجتمعية الداعمة لمشاركة تلك القيادات في مواقع صنع القرار المتقدمة.

ويهدف برنامج تمكين القيادات السياسية الشابة، إلى المساهمة في زيادة تمثيلهم في مواقع صنع القرار في النظام السياسي الفلسطيني، وتطوير ثقافة الحوار وتقبل الآخر داخل الأحزاب وداخل النظام السياسي الفلسطيني، وتوعية المجتمع بدور القيادات السياسية الشابة في عملية التغيير والتطوير، بما يوفر بيئة داعمة لتمكين الشباب في بنية النظام السياسي الفلسطيني.