غزة (اف ب) اعلنت كتائب "شهداء الاقصى" المنبثقة عن حركة فتح التي يتزعمها الرئيس ياسر عرفات رفضها لاي مشروع هدنة الى حين التزام اسرائيل بمرجعية عملية السلام واكدت انها تطرح برنامجا للاصلاح والتغيير الديموقراطي.

وقالت الكتائب في بيان وصلت نسخة منه الى وكالة فرانس برس انها "ترفض اي مشاريع للهدنة مع العدو الصهيوني حتى يرضخ صاغرا للشرعية الدولية ويلتزم بمرجعية عملية السلام ضمن رؤية واضحة وشروط محددة تنسجم وتلبي تطلعات ومصالح ابناء شعبنا".

واكدت على استمرار "نهج النضال والمقاومة حتى تحرير كامل التراب الوطني والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية".

من جهة ثانية اوضحت كتائب شهداء الاقصى انها سلمت الرئيس عرفات ورئيس الوزراء احمد قريع واللجنة المركزية لحركة فتح (الاطار القيادي) واعضاء الحركة في المجلس التشريعي برنامجا مفصلا ومتكاملا يهدف الى التغيير واعادة البناء والاصلاح.

واضاف البيان "ما زلنا بانتظار تشكيل لجنة نزيهة من الكفاءات في المجلس الثوري (الاطار القيادي الاوسع لفتح) الذين لم يلوثهم الفساد للحوار معها والتوصل الى رؤية مشستركة واليات تنفذ المطلوب لاطلاق عمليات التغيير واعادة البناء".

ويرتكز برنامج الكتائب الى "تطبيق الخيار الديموقراطي واجراء الانتخابات النزيهة على كافة المستويات في حركة فتح واجراء انتخابات محلية وبلدية وتشريعية شاملة لبناء مجتمع المؤسسات والعدالة وضمان حق المواطن".

ويدعو البرنامج الى "اعادة تشكيل المؤسسة القضائية واصلاح تكوينها ومنحها الصلاحيات الكاملة لتطبيق القانون على الجميع وتعزيز الديموقراطية واطلاق الحريات الصحافية والفكرية لتكون الصحافة رقيبا على كل الجهات الرسمية".

كما يرى البرنامج ضرورة "انهاء حالة الفساد والانحراف اللامهنية والتي طالت الكثير من القيادات العاملة في الحركة (فتح) وفي جسم السلطة (الفلسطينية) من خلال اقالة كافة المسؤولين الفاسدين .. وتشكيل لجنة قضائية نزيهة للمحاسبة وتطبيق قانون من اين لك هذا والتخلص من طوابير البطالة المقنعة من زوجات وبنات وابناء المسؤولين".