رام الله-أدانت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية- "مفتاح"، الجريمة النكراء التي ارتكبها مسلحون ملثمون فجر اليوم، بإحراق موقع مخيم صيفي للأطفال تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بمنطقة "الزوايدة" شمال دير البلح في وسط قطاع غزة.

وطالبت "مفتاح" في بيان لها الجهات المسؤولة بملاحقة ومحاسبة الفاعلين، والضرب بيد من حديد كل من توسل له نفسه العبث بالأمن العام وأمن المواطنين، من أجل حماية المجتمع من أن يقع في يد التطرف والفوضى والعبثية، خاصة أن هذه هي المرة الثانية التي يقدم عليها مسلحون مجهولون بحرق مخيم تابع للأنروا، حيث استهدفوا في المرة الأولى أحد المخيمات قبل أن ينطلق عملها الشهر الماضي وذلك غربي محافظة غزة بحي الشيخ عجلين.

وقالت "مفتاح": "إن جهود الأنروا في دعم الفلسطينيين وتمكينهم ماثلة منذ عام 48، وعلينا توفير كل الأجواء والجهود من أجل استمرارها في عملها حتى نيل المطالب والحقوق الفلسطينية المشروعة، ويتوجب محاربة كل مظاهر الفلتان الأمني الذي يعيق مواصلة عملها".

وحذرت من مخاطر وتداعيات تواصل مسلسل التطرف والاعتداءات على المؤسسات العامة والحريات الخاصة للمواطنين وحقوقهم الفردية، مؤكدة على أن هذه المظاهر غير القانونية وغير الإنسانية لا تخدم سوى أعداء القضية الفلسطينية، فهي تشوه صورة مجتمعنا الفلسطيني أمام العالم وتشكل عقبة في طريق الحصول على الثوابت والحقوق الوطنية.

في وكالة معاً الإخبارية الإثنين 28/6/2010

http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=295371

في وكالة الأنباء الفلسطينية وفا الإثنين 29/6/2010 http://www1.wafa.ps/arabic/index.php?action=detail&id=79434

على سما الإخبارية http://samanews.com/