استطلاع رأي - (33.2%) يتوقعون أن يكون وضعهم المالي لعام 2011 أفضل من العام 2010
بقلم: المركز الفلسطيني لاستطلاع الراي
2010/12/30

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=12264

في أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني أعدهُ الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:

  • (33.2%) يتوقعون أن يكون وضعهم المالي لعام 2011 أفضل من العام 2010.
  • (74.5%) يعتقدون أن مساعدات الأوروبية والأمريكية تُسهِم إيجابياً في رخاء الشعب الفلسطيني.
  • (52.2%) لا يعلمون بوجود مشاريع في مناطق سكناهم مخصصة لخدمة البنية التحتية يجري تمويلها من قبل الدول المانحة.
  • (71.0%) يؤيدون إصدار عِملة فلسطينية في الوَقت الحاضِر.
  • (61.1%) يقرؤون بالدرجة الأولى صحيفة القدس للحصول على معلومات حول القضايا الدولية.
  • (97.5%) يؤيدون إنشاء مطار مدني في الضفة الغربية.
بيت ساحور- العلاقات العامة:

في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (www.pcpo.org) وأجري خلال الفترة (10-20) كانون الثاني 2010 ويشمل عينة عشوائية مكونة من 1018 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18عاماً فما فوق ، جاء فيه إن (33.2%) من الجمهور الفلسطيني يتوقعون أن يكون وضعهم المالي لعائلتهم في عام 2011 أفضل مما هي عليه في عام 2010.

وقال الدكتور نبيل كوكالي مؤسس ومدير عام المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن تحسن الأوضاع الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية في عام 2010 مقارنة بالسنوات السابقة قد أعطى الجمهور تفاؤلا بإمكانية تحسن أوضاعهم المالية في العام الجديد.

وأضاف أن المساعدات التي تقدمها الدول الأوروبية والأمريكية تساهم بصورة عالية في رخاء الشعب الفلسطيني إذ أن (74.5%) من الجمهور الفلسطيني يؤيدون ذلك. وبيّن أن (44.1%) من الجمهور الفلسطيني يستلمون أموالا من أحد أفراد عائلتهم الذين يعملون في الخارج.

وأشار د. كوكالي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني مع إصدار عملة فلسطينية في الوقت الحاضر على الرغم من أنهم يعتقدون أن سلطة النقد الفلسطينية غير قادرة على اصدر عملة فلسطينية والاقتصاد الفلسطيني غير قادر على حماية استقرار سعر صرف العملة الفلسطينية.

وأردف د. كوكالي أن جريدة القدس هي الجريدة الأولى للحصول على معلومات حول القضايا الدولية في الأراضي الفلسطينية.

وبيّن أن نسبة كبيرة من الجمهور مرتبطون في خدمة الانترنت حيث أن هذه الخدمة أصبحت متوفرة في معظم المناطق الفلسطينية وبأسعار منافسة. وأضاف د.كوكالي أن نسبة كبيرة من الجمهور الفلسطيني يوجد لهم حساب على الفيس بوك وعزا ذلك إلى أن موقع العلاقات الاجتماعية "الفيس بوك" أصبح له أهمية كبيرة للتواصل مع الأهل والأقارب والأصدقاء خارج الوطن وليعبروا من خلاله كذلك عن آلامهم وأمالهم وطموحاتهم.

توقعات الوضع المالي في العام 2011:

ورداً عن سؤال " بعد عام من الآن، هل تتوقع الوضع المالي لعائلتك سيكون أفضل مما هو عليه الآن؟ أفضل نوعا ما؟ نفس الشئ؟ أسوأ نوعا ما أم أسوأ بكثير مما هو عليه الآن؟" أجاب (9.4%) أفضل بكثير، (23.8%) أفضل نوعاً ما، (29.6%) نفس الشيء تقريباً، (11.5%) أسوأ نوعاً ما، (13.0%) أسوأ بكثير، و (12.7%) أجابوا بِـ"لا أعرِف".

الوضع المالي الحالي 2010:

وجواباً عن سؤال "بالمقارنة مع السنة الماضية، هل تعتقد أن الوضع المالي لعائلتك أفضل بكثير مما كانت عليه قبل سنة، أفضل نوعا ما، نفس الشئ تقريبا، أسوأ نوعا ما أو أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل عام؟" أجاب (6.8%) أفضل بكثير، (33.1%) أفضل نوعاً ما، (40.6%) نفس الشيء تقريباً، (6.2%) أسوأ نوعاً ما، (6.0%) أسوأ بكثير، و (7.3%) أجابوا بِـ"لا أعرِف".

دخل الأسرة:

وجواباً عن سؤال "عند تفكيرك بدخل أسرتك، هل تعتقد بأنك من متوسطي الدخل أو أن دخلك منخفض بدرجة بسيطة أو منخفض بدرجة كبيرة أو عالٍ بدرجة بسيطة أو عالٍ بدرجة بدرجة كبيرة؟" أجاب (40.2%) دخل متوسط ، (22.1%) دخل منخفض بدرجة بسيطة، (18.1%) دخل منخفض بدرجة كبيرة، (15.8%) دخل عالٍ بدرجة بسيطة، (2.8%) دخل عال بدرجة كبيرة، (1.0%) أجابوا "لا أدري".

مشاريع الدول المانحة:

ورداً عن سؤال "هل لديك علم بوجود مشاريع في منطقة سكنك مخصصة لخدمة البنية التحتية ويجري تمويلها من قبل الدول المانحة؟" أجاب (52.2%) بالنفي، (39.2%) بالإيجاب، و (8.6%) أجابوا "لا أعرف".

وجواباً عن سؤال "ما هي درجة رضاك عن هذه المشاريع؟" أجاب (25.2%) راضٍ كثيراً، (56.5%) راضٍ بعض الشيء، (12.8%) غير راضٍ بعض الشيء، (4.8%) غير راضٍ كثيراً، (0.7%) أجابوا "لا أعرف".

أهمية المساعدات الخارجية:

وحول سؤال "إلى أي مدى تُسهم المساعدات الأوروبية الأمريكية بصورة عامة في رخاء الشعب الفلسطيني؟" أجاب (39.2%) بشكل كبير، (35.3%) بشكل متوسط، (13.1%) بشكل ضئيل، (6.3%) بلا شيء، (6.1%) أجابوا "لا أدري".

التحويلات المالية:

وحول سؤال "هل تستلم نقوداً من أحد أفراد عائلتك يعمل في مكانٍ ما في الداخل أو الخارج؟" أجاب (44.1%) بالإيجاب، (54.6%) بالنفي، (1.3%) أجابوا "أرفض الإجابة".

وجواباً عن سؤال "ما هي الطريقة التي تستخدمها بصورة أساسية لاستلام النقود؟" أجاب (4.2%) محلات الصرافة، (6.9%) شيكات بنكية، (7.7%) عن طريق ويسترن يونيون، (12.4%) التحويل ببرقية عن طريق البنك، (0.9%) عن طريق نقل أو تحويل النقود بطريقة غير رسمية، (40.4%) عن طريق العائلة أو الأصدقاء، (12.7%) أحضرها بنفسي، (1.4%) غير ذلك، (13.4%) أجابوا "أرفض الإجابة".

العملة الفلسطينية:

ورداً على سؤال "هل أنت من حيث المبدأ مع إصدار عملة فلسطينية في الوقت الحاضر أم ضد ذلك؟" أجاب (71,0%) بـِ"مع"، (22.1%) ضد، (6.9%) أجابوا "لا أعرف".

ويعتقد (70.7%) من الجمهور الفلسطيني أن سلطة النقد غير قادرة على إصدار عملة فلسطينية في الوقت الحاضر، وقال (19.7%) بأنها قادرة، وامتنع (9.6%) عن إجابة هذا السؤال.

ويرى (65.3%) ممن شملهم الاستطلاع أن إصدار عملة فلسطينية سيكون له نتائج ايجابية على الاقتصاد الفلسطيني، في حين يرى (21.5%) عكس ذلك، وتردد (13.2%) عن إجابة هذا السؤال.

ورداً عن سؤال "هل ستؤيد سلطة النقد الفلسطينية في مشروعها لإصدار عملة فلسطينية أم لا؟" أجاب (15.7%) سأؤيد بشدة، (50.5%) سأؤيد، (7.4%) سأعارض، (4.6%) سأعارض بشدة، (14.0%) متردد، و (7.8%) أجابوا "لا أعرف".

ويرى (68.7%) من الجمهور الفلسطيني بأن الاقتصاد الفلسطيني غير قادر على حماية استقرار سعر صرف العملة الفلسطينية في حالة إصدارها، في حين أن (15.4%) بأنه قادر، وتحفّظ (15.9%) عن إجابة هذا السؤال.

عادة التدخين:

(54.7%) من الجمهور الفلسطيني لا يدخنون إطلاقاً، (11.5%) يدخنون قليلاً في اليوم، (3.5%) قليلاً في الأسبوع، (14.1%) نصف علبة في اليوم، (16.2%) علبة وأكثر في اليوم.

الهاتف النقال:

وحول سؤال "كم تتحدث على الهاتف النقال في اليوم الواحد؟" أجاب (54.9%) دقائق قليلة، (25.2%) ما يصل إلى نصف ساعة، (7.1%) ما يصل إلى ساعة، (2.4%) ما يصل إلى ساعتين، (2.4%) ما يصل إلى أكثر من ساعتين، (8.0%) لا يوجد هاتف نقّال.

ساعات النوم:

ورداً عن سؤال "كم عدد الساعات التي تنامها باليل عادةً؟" أجاب (17.8%) من 4- 5 ساعات، (72.7%) من 6 - 8 ساعات، (9.5%) 9 ساعات وأكثر.

حيازة السكن:

(86.5%) يملكون مساكنهم و (13.5%) يستأجرون مساكنهم.

التدين:

وحول سؤال "كيف تصف نفسك من الناحية الدينية؟" أجاب (1.9%) علماني، (53.7%) متدين، (41.2%) تقليدي، (3.2%) ناشط ديني.

الهجرة:

وجواباً عن سؤال "لو كان باب الهجرة إلى الغرب مفتوحاً أمامك، هل كنت ستهاجر أم تبقى في الوطن؟" أجاب (60.8%) أبقى في الوطن، (29.5%) أهاجر خارج الوطن، (9.7%) أجابوا "لا أعرف".

الإنترنت:

وحول سؤال "هَل يوجد شبكة إنترنت في منزلك أو عملك أو على هاتفك الخلوي، أم لا يوجد؟ أجاب (67.2%) يوجد، (32.8%) لا يوجد.

الفيس بوك:

ورداً عن سؤال "هل لديك حساب الفيس بوك أم لا؟" أجاب (66.7%) بالإيجاب، (32.9%) بالنفي، (5.4%) أرفض الإجابة.

الصُحف اليومية:

وحول سؤال "بشكلٍ عام، أيَة صُحُف تقرأ بالدرجة الأولى للحصول على مَعلومات حول القضايا الدولية؟ " أجاب (61.1%) جريدة القُدس، (13.5%) الأيام، (2.5%) الحياة الجديدة، (14.0%) غير ذلك، (8.9%) أجابوا "ولا واحد منها".

إنشاء مطار:

وأيّد الغالبية العُظمى من الشعب الفلسطيني (97.5%) إنشاء مطار مدني في الضفة الغربية، في حين عارض ذلك (1.2%)، وامتنع (1.3%) عن إجابة هذا السؤال.

نبذه عن الدراسة:

وقال إلياس كوكالي رئيس قِسم البحوث الكَمية، أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (156) موقعاً، منها (117) موقعاً من الضفة الغربية و (39) موقعاً من قطاع غزة. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (%3.07±) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (52.4%) في حين بلغت نسبة الذكور (47.6%). و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (64.5%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (35.5%) من قطاع غزة. وأشار الياس كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (53.5%) مدينة، (31.5%) قرية، (15.0%) مخيم. و تابع قائلاً إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 33.2 سنة.

http://www.miftah.org