منظمة التحرير: شهيد وتصعيد لمخططات الاستيطان بالقدس وعشرات الاخطارات
بقلم: معا
2011/1/22

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=12321

اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقرير الاستيطان الإسبوعي للاسبوع الثالث من كانون الأول "15/1/2011-21/1/2011".

وبين التقرير ان الاسبوع المنصرم شهد سقوط شهيد، ومزيد من المخططات الإستيطانية في القدس وعشرة اخطارات بالهدم وابعاد المواطن محمود يوسف ياسين دويك من سكان أريحا الى غزة.

واشار التقرير الى استشهد المواطن سالم محمد سامي سمودي (24 عاما)، من بلدة اليامون غرب جنين، جراء إصابته بعدة رصاصات في الرقبة والصدر والبطن والساقين، عندما كان هدفاً لإطلاق نار من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري المقام بالقرب من بلدة يعبد، والمؤدي إلى مستوطنة "مفو دوتان" جنوب غربي جنين، وقد ترك جنود الاحتلال، الشهيد سمودي ينزف على الأرض، لعدة ساعات بعد إصابته، دون أن يسمحوا لسيارات الإسعاف بالاقتراب من المكان، حتى لفظ الشهيد أنفاسه الأخير.

أما في القدس، فبين التقرير، مزيد من مخططات التهويد المتواصلة، فقد وافقت بلدية الاحتلال في القدس على بناء 122 وحدة استيطانية لليهود في القدس الشرقية المحتلة، حسب ما اعلن مستشار بلدية الإحتلال، وأعطت ما يسمى بـ "لجنة التخطيط والبناء" الاسرائيلية، الضوء الاخضر لبدء اعمال بناء 90 وحدة استيطانية جديدة في حي "تلبيوت" الشرقي الاستيطاني و32 في حي "بسغات زئيف"، كما واعلنت بلدية القدس عن مشروع لبناء 1400 وحدة استيطانية في حي جيلو الاستيطاني في القدس الشرقية.

وأقر نائب رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال يائير نافيه، بإنه سيتم العمل على استكمال بناء الجدار في النقاط المتبقية والموجودة في مناطق قلنديا وغرب شعفاط، بمساحة 20 كيلومترا خلال العام الحالي، وهذه تضاف إلى 200 كيلومتر أنجزت من الجدار حتى الآن، ما يعني تطويق القدس وعزلها عن الضفة الغربية.

وفي هذا السياق، قالت ما تسمى بـ "قيادة المنطقة الوسطى" في جيش الاحتلال إن تصاريح أعمال البناء ستكون جاهزة خلال الأشهر المقبلة، وأكدت أن استكمال الجدار سيحول دون دخول أي شخص بشكل "غير قانوني" إلى القدس، أو إلى الأراضي المحتلة عام 1948، وفي حال تم الانتهاء من بناء الجدار حول القدس بالعزل المركب، وأوضح أن الجدار سيعزل القدس عن الضفة وسيعزل مناطق فلسطينية في القدس عن القدس.

أما الأحياء المقدسية المُهددة بعزلها عن القدس فهي، مخيم شعفاط، ورأس خميس، ورأس شحادة من أراضي شعفاط، وكفر عقب، وسميراميس، بعدما خرجت الآن بلدات مثل أبو ديس والسواحرة الشرقية والرام.

واوضح التقرير ان "اللجنة المحلية للتنظيم والبناء" الاسرائيلية صادقت يوم امس الجمعة على بناء 197 وحدة استيطانية في مستوطنات محيطة بالقدس منها 75 في "رمات شلومو" و32 في "بسغات زئيف" و90 مستوطنة في تلبيوت الشرقية.

واشار التقرير ان الاحتلال هدم خيمة تعليمية "هي عبارة عن صف مدرسي"، أقيمت في مدرسة النبي صموئيل شمال غرب القدس، ومنعت سلطات الاحتلال إضافة أو إقامة أي بناء جديد فيها، الأمر الذي أدى إلى حشر وتجميع ثلاثة صفوف دراسية في غرفة واحدة.

وفي الخليل، أصيبت الفتاة سمر ربيع مصطفى جابر (17 عاما) برصاصتين في قدمها، إثر إطلاق النار عليها من قبل مستوطن في منطقة البقعة، شرق الخليل، وسلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة مواطنين في منطقة سوسيا في المنطقة المقابلة للبؤرة الاستيطانية المسماة "سوسيا" المقامة على أراضي مدينة يطا إخطارات بهدم مساكنهم.

كما اختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الفتى بدران جلال بدران أبو عياش "16 عاما" من بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية، وشرع عشرات المستوطنين من مستوطنة "كرمئيل"، بزراعة الاشتال في أراضي المواطنين في خربة أم الخير شرق بلدة يطا في محافظة الخليل.

وفي محافظة نابلس، شرعت مجموعة من المستوطنين، بزراعة عشرات الأشتال في مستوطنة "حومش" المخلاة غرب قرية برقة شمال غرب نابلس.

وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة مزارعين من خربة الطويل شرق عقربا بنابلس، إخطارات نهائية بهدم منازلهم المبنية من طين للمرة السابعة على التوالي.

واستولى مستوطنو "جلعاد" غربي نابلس، على أراضي مواطني بلدة فرعته، وقاموا بحراثتها، علما أن الأرض يملكها مواطنون من القرية ويحملون أوراقًا ثبوتية بذلك.

وعلى صعيد الإنتهاكات المتواصله على الحواجز العسكريه المنتشره في كافة محافظات الضفه الغربيه، فقد اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواطن ووالدته على حاجز عسكري في قرية حزما بمحافظة القدس، واعتقلته حيث نكل جنودا من قوات ما يسمى "حرس الحدود" واعتدوا بالضرب على المواطن يوسف محمد الخطيب ووالدته أثناء مرورهما عن حاجز عسكري إسرائيلي، لزيارة شقيقته حفيظة التي يقع منزلها خلف الجدار.

وأصيب مواطن من أراضي الـ48، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز عسكري شمال الخليل، كما استمرت قوات الإحتلال الإسرائيلي بسياسة اغلاق الحواجز المختلفه، والتنكيل المستمر بالمواطنين واعاقتهم في كافة أرجاء محافظات الضفة الغربية.

وواصلت قوات الإحتلال الإسرائيلي باعتداءاتها المتواصلة على المسيرات الأسبوعية التي نظمت ضد الجدار، حيث أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين في كل من بلعين ونعلين والمعصرة والمغير، وبيت أولا.

http://www.miftah.org