غزة - وفا- واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، إعتدائاتها على أبناء شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية، ضاربة بتصعيدها العسكري عرض الحائط بكل القوانين الدولية وفي إطار تصعيدها الإستفزازي، وكعادتها بشكل شبه يومي، إغلاق الطريق بشكل مفاجئ في وجه المواطنين ومركباتهم، أغلقت قوات الإحتلال، حاجزي "المطاحن" و "أبو هولي" وسط قطاع غزة، ابتداء من الثانية عشرة من ظهر أمس وحتى إشعار آخر، بدعوة القيام بأعمال صيانة على الطريق، مما يؤدي إلى ازدياد معاناة المواطنين بمن فيهم الأطفال والشيوخ والنساء، خاصة في تلك الأيام التي تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة.

وفي خانيونس جنوب قطاع غزة تعرضت منطقة الفراحين شرق المدينة، فجر اليوم، لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال المتمركزة على خط التماس، مما أدى إلى تضرر عدد من المنازل، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين، ودفعت في الوقت ذاته بمزيدا من الحشودات، إلى منطقة شرق القرارة شما ل خانيونس، حيث شوهدت شاحنات كبيرة تحمل دبابات واليات عسكرية تم إدخالها إلى مستوطنة كفار داروم.

وفي رفح جنوب القطاع حاصرت قوات الاحتلال سيارتي إطفاء، كانتا في طريقهما لإطفاء حريق في أحد منازل المواطنين، وأطلقت النار تجاههما، مما دفع بمن فيهما إلى تركهما، حتى يتسنى لهم النجاة، حيث حطمت زجاج السيارتين وأبوابها الجانبية.

وفي منطقة الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة، من مواقعها في أبراج المراقبة لمستعمرة " نتساريم" الجاثمة على الأرض الفلسطينية، النار تجاه موقع للأمن الوطني شمال مفرق الشيخ عجلين. وفي محافظات الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين في مدينة البيرة، عرف من أصحاب المنازل المداهمة أحمد أبو العم وثائر قطامش.

وفي مدينة الخليل توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، في عدة أحياء شمال المدينة ، معززة بالدبابات والجيبات وناقلات الجند، حيث قام عشرات الجنود بعمليات دهم وإقتحام على نطاق واسع، طالت المنازل والمصانع والمحال التجارية، وتركزت عمليات الدهم والاقتحام في أحياء رأس الجورة، وكيزون، وحرم الرامة، ومحيط دائرة السير.