رام الله، عقدت المبادرة الفلسطينية الحوار العالمي والديمقراطية- مفتاح اليوم جلسة خاصة لمناقشة الحراك الشعبي الراهن وذلك بحضور عدد من القيادات السياسية والقيادات الشابة المشاركة والمنظمة لهذا الحراك، وذلك في مقر المؤسسة في رام الله.

وأشارت د.ليلي فيضي المدير التنفيذي للمبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية- مفتاح إلى أهمية هذا اللقاء لأنه يأتي في ضوء المبادرات الشبابية والتحركات الشعبية الداعية لإنهاء الاحتلال وإنهاء الانقسام.

وناقش الحضور كيفية الخروج بهدف موحد للحراك الشعبي القائم، والبحث في محفزات توسيع قاعدة المشاركة في ذلك الحراك، وطالب الشباب القيادات السياسية دعمهم من أجل تحقيق مطالبهم العادلة، والثقة بقدراتهم من أجل الوصول للحرية من الاحتلال وتحقيق الوحدة الوطنية.

من جهتهم حذر القادة السياسيون الشباب/ات من تكرار إخفاقات الغير، وضرورة التعامل مع الحراك الشعبي الفلسطيني بخصوصية مختلفة تميزه عن أي حراك شعبي في الدول العربية، كما ونصحوا الشباب/ات بعدم تبني خطابات سابقة، وتطوير وسائل نضالية شعبية، وتساءل الحضور عن مدى الوعي الذي يمتلكه الشباب الفلسطيني، وماهية الأدوات والوسائل التي يحتاجها من أجل مواجهة الاحتلال، والدعوة إلى إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية.

وفي الختام أكد كل من الشباب/ات والقيادات السياسية على ضرورة العمل بشكل تكاملي من أجل تحقيق المصلحة المشتركة والهدف المراد.