استطلاع رقم 176: (79.7%) يؤيدون وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني التي تم التوقيع عليها في القاهرة
بقلم: المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي
2011/5/18

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=12658

في أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني أعدهُ الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:

(53.0%) يعتقدون أن سلام فياض هو الأفضل لرئاسة الحكومة المقبلة.

(79.7%) يؤيدون وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني التي تم التوقيع عليها في القاهرة.

(51.7%) غير راضين بدرجات متفاوتة عن الطريقة التي تبث بها قناة الجزيرة الأخبار المتعلقة بشأن الفلسطيني.

(69.6%) يعارضون بدرجات متفاوتة إطلاق صواريخ القسّام من غزة على إسرائيل.

(74.5%) يعتقدون أن التصعيد العسكري يصب في مصلحة إسرائيل.

(70.5%) يتوقعون حدوث انتفاضة ثالثة في ظل تعثر المفاوضات الفلسطينية الاسرئيلية.

بيت ساحور – العلاقات العامة:

في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي www.pcpo.org، الذي أجري خلال الفترة (5-12) أيار 2011، وشمل عينة عشوائية مكونة من 950 شخصاً، يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، أعمارهم 18 عاما فما فوق، جاء فيه أن (79.7%) من الجمهور الفلسطيني يؤيدون وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني التي تمّ التوقيع عليها في القاهرة.

وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي(PCPO) أن تنفيذ رغبات الشعب الفلسطيني وطموحاته تحتاج إلى اتخاذ إجراءات لترسيخ مبدأ المصالحة وجهود مخلصة وإرادة وطنية ومسؤولية لتغليب المصلحة الوطنية والتعاون والتحاور في إطار ديمقراطي وتعزيز الوحدة الوطنية على أرضية الشراكة والتعددية السياسية، وفق ما تحدده الأنظمة والقوانين وتسخير وسائل الأعلام لخدمة المصلحة الوطنية حتى نستطيع الخروج من حالة الانقسام التي أضرت الجميع وأثرت سلباً في واقعنا السياسي والثقافي والاقتصادي ونسيجنا الاجتماعي وعلاقاتنا بالدول والشعوب الداعمة للقضية الفلسطينية. وأضاف د. كوكالي أن المطلوب من دول العالم تشجيع المصالحة ودعمها لأن اللحمة الفلسطينية تصب في صالح الديمقراطية والاستقرار في المنطقة.

وأشار د.كوكالي أن على إسرائيل الالتزام بالاتفاقية الاقتصادية التي وقعتها في باريس مع السلطة الفلسطينية من الضرائب والجمارك وغيرها وتحويل تلك المستحقات إلى أصحابها لأن التضييق الاقتصادي على المجتمع الفلسطيني سيؤدي إلى زيادة العنف وحدته والصراع في المنطقة وهذا ما أظهرته نتائج الدراسة ، اذ جاء فيها أن أغلبية الجمهور الفلسطيني التي وصلت نسبتهم إلى (70.5%) يتوقعون حدوث انتفاضة ثالثة في ظل تعثر المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية. ومقارنة هذه النسبة باستطلاع آخر أجري في نفس الفترة من العام الماضي ونشر بتاريخ 5/5/2010 يشير بوضوح إلى ارتفاع هذه النسبة، إذ وصلت نسبة المعارضين لحدوث انتفاضة ثالثة إلى (72.2%) ونسبة المؤيدين لحدوثها (22.8%). ويبدو أن هناك تأثيراً واضحاً لدعوات الشباب الفلسطيني عبر موقع التفاعل الاجتماعي " فيس بوك " تحت عنوان الانتفاضة الثالثة في ذكرى النكبة الفلسطينية على نتائج هذا الاستطلاع وبخاصة أن النتائج تشير بوضوح إلى تأثر المجتمع الفلسطيني بالحركات الشعبية في العالم العربي، وأضاف د.كوكالي أن الشعب الفلسطيني كبقية الشعوب العربية يريد الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال ويريد وطناً موحداً قوياً.

وأفاد د.كوكالي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني التي تصل إلى حوالي (.081%) ترى أن إسرائيل هي المستفيدة الأولى من أي خلاف فلسطيني –فلسطيني لكي تتحرر من ضغوطات المجتمع الدولي وتتهرب من التزاماتها والتشكيك بقدرات الشعب الفلسطيني في بناء دولته والتذرع بعدم إمكانية تحقيق السلام مع الجانب الفلسطيني في ظل الانقسام، إذ أنها تريد تحقيقه مع قيادة موحدة واحدة وليس مع جانبين منقسمين متخاصمين.

وبيّن د.كوكالي أن النسبة الغالبة وهي (.053%) من الجمهور الفلسطيني يرون أن الشخصية الأفضل لرئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة الدكتور سلام فياض منهم (61.7%) من الضفة الغربية مقابل (38.6%) من قطاع غزة. وأضاف أن دعم الجمهور الفلسطيني لدكتور سلام فياض نابعٌ من احترامهم لمهنيته وأمانته منذ تبوئه هذا المنصب عام 2007، وما حققه من انجازات ملموسة على أرض الواقع، وتأسيسه بشكل متطور دعائم السلطة الفلسطينية، وقد حدّ من الفساد ونهب المال العام، وهو صاحب رؤية واحترام من المجتمع الدولي قادرٌ على تعزيز الواقع الاقتصادي للشعب الفلسطيني وإعمار غزة وبناء المؤسسة الأمنية على أرضية صلبة لإنشاء الدولة المستقلة.

للاطلاع على نتائج الاستطلاع بالكامل

http://www.miftah.org