رام الله- عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" في مقرها بمدينة رام الله اليوم ضمن سلسلة لقاءات السياسات العامة، جلسة نقاش بعنوان "استحقاق أيلول والسيناريوهات المترتبة عليه" بمشاركة عدد من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس التشريعي، والوزراء والوزيرات، والأمناء العامين للفصائل ومحللين سياسيين، وأكاديميين وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص.

واستهلت د. ليلي فيضي المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح" الجلسة بالترحيب بالحضور، وأشارت إلى أن هذه الجلسة تأتي في ضوء المساعي الفلسطينية للتوجه إلى الجمعية العمومية في الأمم المتحدة في أيلول القادم، من أجل انتزاع اعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، والسيناريوهات المترتبة على نجاح هذه الجهود أو فشلها.

وأدارت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس مجلس إدارة "مفتاح" الجلسة وطرحت في بدايتها تساؤلات حول كون الذهاب إلى الأمم المتحدة جزء من إستراتيجية، أم كونه حلاً بديلاً في ظل غياب الأفق في المشهد السياسي الفلسطيني الإسرائيلي.

وناقش المشاركون في الجلسة الخيارات القانونية في مجلس الأمن من أجل مواجهة الجهود الإسرائيلية في إجهاض هذا التوجه الفلسطيني، وأكدوا على أهمية المقاومة الدبلوماسية لملئ الفراغ السياسي، وضرورة التحضر والجدية في هذه الخطوة لمواجهة ما يترتب عليها من تبعات ومن ردود فعل إسرائيلية ودولية وعربية في حال نجاحها أو فشلها على حد سواء.