جنين- وفا- إجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، قرية برطعة الشرقية في محافظة جنين في الضفة الغربية، وسط إطلاق نار كثيف مما أدى إلى إصابة 20مواطنا، وإعتقلت 12مواطنا، ودمرت 23محلا تجاريا، ومنزلين، ومعصرتي زيتون.

وأكد مراسنا أن قوة عسكرية إسرائيلة معززة بعدد من الدبابات والجيبات العسكرية، إقتحمت قرية برطعة الشرقية وسط إطلاق نار كثيف من رشاشاتها الثقيلة تجاه منازل المواطنين مما أدى إلى إصابة 20مواطناً وصفت حالة أربعة منهم بالخطيرة وهم المواطنين، مصطفى جميل كبها أصيب بعيار ناري في العين، ومحمد جميل كبها عيار ناري في الرأس، ومحمد إبراهيم كبها عيارين ناريين في الفخد والبطن، وفارس نعيم كبها (21عاماً)عيار ناري في البطن.

وأكد السيد غسان كبها رئيس بلدية برطعة الشرقية أن قوات الاحتلال دمرت العديد من المنازل والمحال التجارية، وجرفت أراض زراعية، وفي حصيلة أولية أوضح كبها إرتفاع عدد المحال التجارية المدمرة إلى 23 محلا، منها 6 محلات مكونه من الأحجار والباطون، و17 محلا مكونه من الواح ألامونيوم وهي عبارة عن ورشات حدادة، ونجارة، ومحلات تجارية لبيع الملابس، والكتب، والبقالة، إضافة إلى منزلين لم تعرف هوية أصحابهما حتى آلان، ومعصرة زيتون حديثة تبلغ مساحتها 300متر.

ويذكر أن قوات الإحتلال قامت في وقت سابق من اليوم بهدم أكثر من 18 محلاً تجارياً على محتوياتها في منطقة الواد غرب القرية، دون أن تسمح لأصحابها بأخذ أي شيء من محتوياتها، وبدون سابق إنذار.

وأكد الشهود، أن الجنود أمروا بإخلاء مصانع الخياطة، التي تعمل فيها 120عاملة، بغرض هدمها، إضافة إلى 20 محلاً تجارياً، ما زالت الجرافات تعمل على هدمها على محتوياتها، وسط إطلاق نار كثيف، وإلقاء القنابل المسيلة للدموع.

وقال مواطنون لـ "وفا"، إن عدد الإصابات ارتفع إلى 16 إصابة، وتركزت الإصابات في المناطق العلوية من الجسم، مؤكدين على أن الجنود اعتقلوا 12مواطناً من القرية، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

وأضافوا أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة من جنود الاحتلال وناقلات الجند والجرافات العسكرية إلى القرية، بغرض هدم المحلات والمباني.

وكانت قوات الاحتلال قد هدمت صباح اليوم، خمسة مخازن تجارية، يملكها المواطن محمد قبها، إضافة إلى معصرتين للزيتون، ومنجرة يملكها المواطن محمد أحمد قبه.