بني زيد-رام الله – أنهت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية - "مفتاح" اليوم مجموعة من ورش العمل والتدريبات المتخصصة في التخطيط الاستراتيجي حول مفاهيم النوع الاجتماعي وعلاقتها بالتنمية والتخطيط للموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي، وتقدير الاحتياجات المجتمعية، على مدى 3 أيام في بلدية بني زيد الغربية وذلك ضمن مشروع "الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي" في المجالس المحلية الذي تنفذه "مفتاح" بالتعاون مع مؤسسة هنرش بل الألمانية .Heinrich Böll Stiftung

وقالت د.ليلي فيضي- المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح": "إن مشروع "الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي" الذي تنفذه المؤسسة يهدف إلى بناء قدرات البلدية وتعزيز علاقتها مع المجتمع المحلي عبر منهجية التعرف على الواقع والتحديات والاحتياجات ليتم الارتكاز عليها في عملية التخطيط التنموي وإعداد موازنة مستجيبة ومتضمنة لمفاهيم النوع الاجتماعي".

وقام فريق متخصص من شركة خبراء الإدارة الإستراتيجية والتخطيط PLAN، بتسيير ورش العمل التي شارك فيها رئيس البلدية وموظفوها، وعدد من الأعضاء، وعدد من ممثلي قطاعي الصحة والتعليم، وأفضت الورش بمسودة أولية للخطة الإستراتيجية التنموية للبلدية.

وشملت الورش على طرق استخدام أدوات التخطيط الاستراتيجي التنموي من منظور النوع الاجتماعي والتي تخدم بلدية بني زيد الغربية في مأسسة عملها خلال الأربع سنوات القادمة باتجاه تطوير أداء البلدية وتوسيع نطاق العمل التنموي داخل المجتمع المحلي ضمن سياق النوع الاجتماعي.

فيما تم التركيز خلال الورش على تعزيز مبدأ الشراكة للعمل التطوعي والحرص على تلبية المشاريع المقترحة لاحتياجات المجتمع المحلي. ومن أهم الأهداف والمشاريع التي تلتزم بلدية بني زيد بتنفيذها بعيد الورش التي عقدتها "مفتاح" هي: إشغال الوظائف الشاغرة في الهيكل التنظيمي وعددها 16، ورفع نسبة مشاركة النساء ضمن الهيكل التنظيمي للبلدية بنسبة 30%، ورفع نسبة ذوي الإعاقات بنسبة 5% حسب القانون في التوظيفات الجديدة، ودمج احتياجات المعاقين في كافة الخدمات.

وتعمل "مفتاح" حالياً ضمن مشروعها، على مراجعة الخطة الإستراتيجية لثلاث بلديات وهي: حلحول وبيرزيت وعنبتا، وذلك لتحديد الفجوات واقتراح آليات التدخل المناسبة بناءً على النوع الاجتماعي، حيث يجري العمل حالياً على تطوير دليل إرشادي مبسط حول سبل التدخل لإدماج احتياجات النوع الاجتماعي ضمن الخطط الإستراتيجية التنموية للبلديات الثلاث.