رام الله- عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" في مقرها بمدينة رام الله اليوم ضمن سلسلة لقاءات السياسات العامة، جلسة مراجعة نقدية ل"اتفاقية باريس الاقتصادية"، بمشاركة عدد من الخبراء الاقتصاديين وأعضاء المجلس التشريعي وممثلين عن القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية ومحللين سياسيين.

واستهلت د. ليلي فيضي المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح" الجلسة بالترحيب بالحضور، ولفتت إلى أن هذه الجلسة تأتي من أجل مراجعة اتفاقية باريس الاقتصادية، وقراءتها نقدياً وتسليط الضوء على أهم بنودها والبحث في أبعادها فلسطينياً وإسرائيلياً ودولياً في ظل المستجدات على الساحة الفلسطينية، وهل من المجدي مراجعتها في هذه المرحلة؟.

وأدارت الجلسة د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة "مفتاح" التي تساءلت عن ضرورة إعادة النظر في هذه الاتفاقية، خاصة في ظل التطورات الراهنة والمعركة الدبلوماسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية من أجل نيل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.

وقدم السيد سمير حليلة، الرئيس التنفيذي لشركة باديكو، عرضاً عن الاتفاقية وأهم بنودها، تلا ذلك نقاشاً غنياً، وبحثاً في أهم الخيارات الاقتصادية البديلة، في ظل انتهاء الفترة الزمنية لأوسلو، وكل الاتفاقيات الملحقة بها. وطرح الحضور مجموعة من التصورات ووجهات النظر من أجل الخروج بسياسات عامة واستراتجيات مستقبلية على ضوء التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة.