'مفتاح' تنظم ورشتين في فصايل والزبيدات وورشة أخرى في بني زيد
بقلم: مفتاح
2011/11/14

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=13168

رام الله – نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" اليوم ورشتي عمل في محافظة الأغوار، وتحديداً في قريتي الزبيدات وفصايل، وذلك ضمن مشروع تقوية النساء الريفيات من خلال مشاريع صغيرة مدرة للدخل في مرحلته الثانية، والذي يموله صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

وحملت الورشة التدريبية في قرية فصايل عنوان "الإدارة المالية للمشاريع الصغيرة"، حيث تم فيه تدريب عملي للنساء المستفيدات من المشروع، وعددهن 7 نساء، وذلك لقرب تسليم مشروع محل بيع أدوات منزلية. فيما ناقشت ورشة العمل في قرية الزبيدات، موضوع التصنيع الغذائي ل 15 امرأة، وذلك من أجل المساعدة على تمكين النساء اقتصادياً من خلال مشاريع صغيرة كالاقتصاد المنزلي، كما تطرقت الورشة لسلوكيات الصحية في المنازل، لحماية الأسرى.

أدارت هذه الورش متخصصات في هذا المجال. وتم التركيز على هذه المناطق لدعم تطوير قدرات النساء فيها باعتبارها مناطق مهمشة وبحاجة للكثير من الدعم على مستوى تمكينهم ودعمهم ليكونوا نساء فعالات في المجتمع.

ولقيت الورش مشاركة فعالة من قبل النساء لأنها ضمن احتياجاتهن واهتماماتهن، حيث أوصين بمزيد من مثل هذه الورش لتشمل عدد أكبر من النساء.

وعلى صعيد آخر، عقدت "مفتاح" اليوم ورشة عمل لعرض الخطة الإستراتيجية التنموية من منظور النوع الاجتماعي في بلدية بني زيد للمجتمع المحلي، ضمن مشروع "الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي" في المجالس المحلية الذي تنفذه "مفتاح" بالتعاون مع مؤسسة هنرش بل الألمانية .Heinrich Böll Stiftung، وبحضور ممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي من قريتي بيت ريما ودير غسانة.

وخلال هذه الورشة، عرضت شركة خبراء الإدارة الإستراتيجية والتخطيط PLAN الخطة الإستراتيجية والتي تهدف إلى تعزيز الثقة ما بين البلدية وجمهور المتطوعين، وتعزيز فرص مشاركة النساء والاستثمار في قدرات النساء والشباب في العمل التطوعي، بالإضافة إلى توسيع نطاق التواصل بين البلدية والمؤسسات ذات العلاقة والمشاركة المجتمعية وتلبية الاحتياجات المختلفة، مما يوسع من دائرة التشبيك مع المؤسسات الأخرى، ويساعد في تفعيل دور المؤسسات المحلية."

وقال مجدي الريماوي رئيس بلدية بني زيد: "هذه الخطة ستنعكس إيجابياً على أداء البلدية وستطور من أدائها وعملها، وستساعد على خلق أرضية لتطوير برامج ومشاريع البلدية بحيث تكون أكثر استقطاباً للمؤسسات الداعمة واستجابةً لاحتياجات المجتمع المحلي بكافة فئاته المختلفة".

ومن الجدير بالذكر أن أبرز البرامج التي تضمنتها الخطة والتي جاءت استجابة لاحتياجات المجتمع المحلي، تناولت تطوير المجالات التنموية المختلفة من خدمات اجتماعية هي: التعليم والصحة، والبنية التحتية، والرياضة، والثقافة، والترفيه.

http://www.miftah.org