تحذير من العواقب الوخيمة للتهديدات الإسرائيلية العنصرية بشأن الأقصى المبارك
الموقع الأصلي:
وحثّ المؤتمر على وجوب معاملة هذه التهديدات بكل جديّةٍ وانتباه، معتبراً أنّ الحكومة الإسرائيلية هي التي تقف وراءها، بهدف خلط الأوراق وخلق وضعٍ متفجّرٍ يؤدّي إلى الإجهازعلى عملية السّلام، وأيّة التزامات إسرائيلية تجاهها، وذلك عن طريق تفجير الموقف بأكمله. وطالب المؤتمر في هذا الإطار، مجلس الأمن الدولي، كمسؤول عن تحقيق السّلام والأمن الدوليين، تحمّل مسؤوليّاته للمحافظة على المسجد الاقصى المبارك، وجميع المقدّسات الأخرى، لخطورة التعرّض لهذه المقدّسات على السّلام والأمن العالميين. ودعا المؤتمر المجتمع الدولي بكل هيئاته ومنظماته الدولية، وفي مقدّمتها الأمم المتحدة، والدول الراعية للسّلام، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى التصدّي لهذه المؤامرة، وتحميل إسرائيل كونها القوّة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حماية المسجد الأقصى الواقع في مدينة القدس المحتلة. وتوجّه المؤتمر إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، للاتصال والتعاون مع رئيس وأعضاء لجنة القدس، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، لمتابعة هذه التهديدات بهدف توفير الحماية من أيّ عدوانٍ محتمل. ورأى المؤتمر في بيانه أنّ التصدّي للغطرسة الإسرائيلية ومخطّطاتها، مسؤولية جماعية وفردية، إذا كان العالم حقاً يرغب في تحقيق السّلام، وسيادة الاستقرار العالمي، ومواجهة قوى الإرهاب والتطرّف.. ونبّه الؤتمر إلى أنّ ترك المجال مفتوحاً أمام قوى التطرّف والشرّ والإرهاب في إسرائيل، لن يؤدّي إلاّ إلى احتدام الصراع والتوتر، وانتشار العنف الذي لن تنجو منه دولة من الدول أو شعب من الشعوب. وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، قد صرّح أمس، أن المسجد الأقصى قد يتعرّض لهجوم بواسطة طائرة بدون طيار، تحمل متفجّرات، أو بقصفه جوّاً بواسطة طيار انتحاري متطرّف، وذلك من جانب مجموعات يهودية عنصرية متطرّفة. ويناقش مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، الذي بدأ أعماله اليوم في القاهرة، عدّة موضوعات منها دعم الانتفاضة وقضية القدس واللاجئين، والهجرة اليهودية الاستيطانية، ووضع وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الاونروا). http://www.miftah.org |