'مفتاح' تعرض وتناقش العدد الأول من صحيفة 'رأي آخر'
بقلم: مفتاح
2011/12/13

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=13261

رام الله – نظمت وحدة الرصد الإعلامي في المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" مؤخراً، جلسة عرض ونقاش لصحيفة "رأي آخر" التي أصدرت الوحدة العدد الأول منها ضمن مشروع "القراءة النقدية للإعلام المكتوب – المرحلة الثانية" والممول من مؤسسة كونراد أديناور الألمانية - KAS، انسجاماً مع رؤية "مفتاح" في متابعة رصد الإعلام الفلسطيني بهدف الزيادة من مهنيته.

ورحبت السيدة دولي نمور، مديرة التطوير والتخطيط في "مفتاح"، بالحضور، وقالت بأن هذه الصحيفة سمحت لطلاب الإعلام في الأربع جامعات التي شاركت في الصحيفة، جامعة القدس وجامعة النجاح وكلية العروب التقنية وجامعة الخليل، بممارسة الكتابة الصحفية ونشر مقالاتهم وتقاريرهم. وأعربت السيدة نمور عن رغبة مؤسسة "مفتاح" بتوسيع التعاون مع مؤسسة كونراد أديناور والانتقال للمرحلة الثالثة من المشروع.

وحضر اللقاء ممثلون عن مؤسسة "مفتاح"، وإعلاميين وصحافيين، وطلاب من الذين شاركوا بمقالاتهم في الجريدة، بالإضافة لأعضاء وحدة الرصد الإعلامي في "مفتاح".

وقال مدير مؤسسة كونراد أديناور، السيد Felix Dane، متوجهاً لطلبة الإعلام الذين كتبوا بالجريدة: "أنا سعيد بالمواضيع التي تطرقت لها الصحيفة وخصوصاً المتعلقة بالقدس. ولكن أشجعكم على التطرق لمواضيع تتعلق بالسلطة الفلسطينية ونقد الواقع الحالي – كالحديث عن موضوع المصالحة والانتخابات." وفي عرض سريع لآلية العمل خلال المشروع، قال السيد رُهام نمري منسق الوحدة بأنه تم عقد 8 لقاءات على 4 مراحل وعرض التقرير على طلاب الجامعات الأربع، حيث لقيت حضور وتعاون كبيرين من الطلبة والأكاديميين.

وتناول عرض ونقاش الصحيفة عدة مواضيع، وأبدى الإعلاميين والطلبة والحضور ملاحظاتهم وتعليقاتهم، وذلك فيما يتعلق باختيار اسم الصحيفة، وطبيعة المادة في الصحيفة التي تلامس حياة الناس الاجتماعية. وأوصى الحضور بضرورة إضافة بعد وهوية محددة للصحيفة، ومراعاة التوزيع الجغرافي للمواضيع، وأهمية تشجيع التحقيقات الاستقصائية، من أجل تمكين وتقوية طلبة الجامعة وتقوية إحساسهم بالمسؤولية نحو قضايا مجتمعية وزيادة جرأتهم.

وأضاف السيد محمد عبد ربه، من وحدة الرصد الإعلامي وأسرة تحرير الجريدة، أن هذا العدد هو أولي وقابل للتحسين، حيث تطمح المؤسسة من خلاله تمهيد الطريق لكل مادة صحفية لا تجد مكاناً للنشر في الصحف اليومية في أن تجد ملجأً لها في صحيفتها، والتي تستهدف الطلبة والخريجين الجدد الذين يصدمون بالواقع المرير والآلية التي تعمل وفقها الصحف اليومية المحلية، فتأتي هذه الصحيفة لتمثل منبراً للشباب والخريجين لممارسة مهنة الصحافة ونشر كتاباتهم.

الجدير بالذكر أن العدد الأول الصادر من الصحيفة احتوى على 12 مشاركة من الطلبة. ويعتبر هذا العدد انجازاً لأن نصفه من إعداد طلبة وخريجين جدد وإعلاميين كتبوا عن مواضيع مختلفة لم يكتبوا بها في الصحف اليومية.

ويعتبر توفير الحماية للصحفي وخصوصاً الشاب، ونسبة القراءة الضئيلة في المجتمع الفلسطيني من التحديات للصحيفة وهي نفسها بالنسبة لكل الجرائد، حيث تمثل نسبة القراءة في المجتمع الفلسطيني 17% فقط.

http://www.miftah.org