‘مفتاح’ تعقد جلسة متخصصة لمناقشة: ‘الخيارات الفلسطينية أمام تقديم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة’.
بقلم: مفتاح
2012/1/11

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=13366

رام الله- نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية- مفتاح، جلسة نقاش متخصصة في مقر المؤسسة برام الله اليوم وبعنوان "الخيارات الفلسطينية أمام تقديم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة"، حيث استضافت "مفتاح" البروفيسور جيروم م. سيجال، مدير مشروع استشارات السلام، من معهد الفلسفة والسياسات العامة، في جامعة ميريلاند.

يأتي هذا اللقاء الذي حضره مجموعة من القيادات الشابة، والإعلاميين، ومسؤولين من مؤسسات المجتمع المدني، في ضوء تقديم القيادة الفلسطينية لطلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، والبحث في خيارات هذا التوجه، وانعكاساته فلسطينياً وإسرائيلياً ودولياً في ظل المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وقدم سيجال في كلمته الابتدائية، مقدمة عن تاريخ علاقته بمسألة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مبتدأ بالانتفاضة الأولى عندما حضر إلى الضفة الغربية في العام 1988، ثم انتقل للحديث عن اتفاقية أوسلو، مشيراً إلى أن تجميد المستوطنات كان لابد أن يكون جزءا ًمن الاتفاقية وكان سيكون شرعياً آنذاك، ثم أوضح غياب أي أفق تفاوضي في ظل حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، متسائلاً عن المعايير اللازمة لبدء مفاوضات حقيقية ومجدية، مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات الإقليمية نتيجة الربيع العربي، وانعكاسه على إسرائيل.

بدورها أكدت د.ليلي فيضي- المدير التنفيذي لمؤسسة مفتاح على عدم حاجتنا لمبادرات سلام جديدة، وأن ما نحتاجه هو وجود الإرادة السياسية من أجل إحداث أي تقدم في العملية السلمية، لأنه وأيا كان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أو رئيس الوزراء الإسرائيلي، فلا بد من تغيير السياسة الأمريكية الخارجية تجاه ما تفعله إسرائيل من انتهاكات للقانون الدولي. من جهتهم تفاعل الحضور مع النقاش، في محاولة للتأكيد على أهمية الخطوة الدبلوماسية بالتوجه للأمم المتحدة من أجل نيل اعتراف بالدولة الفلسطينية وذلك استناداً للقوانين الدولية، مشيرين إلى دور العالم بالوفاء بالتزامه تجاه الفلسطينيين ومنحهم دولتهم التي يستحقونها.

http://www.miftah.org