الفلسطينيون جاهزون لتغيير أحكام قانون العقوبات التي تحل القتل على خلفية (الشرف)
بقلم: مركز العالم العربي للبحوث والتنمية - اوراد
2012/2/11

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=13465

نتائج استطلاع جديد أجراه (أوراد)
حول القتل على خلفية (الشرف)

  • يؤيد ثلاثة أرباع الشباب الفلسطيني إلغاء أحكام القانون المتعلقة بالقتل على خلفية (الشرف).
  • غالبية كبيرة من مناصري حماس وفتح واليساريين يؤيدون إلغاء أحكام القانون المتعلقة بالقتل على خلفية (الشرف).

قام معهد العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) بإجراء استطلاع لآراء الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك ما بين 17 -19 كانون ثاني 2012. ويكشف الاستطلاع بأن هناك اتفاق واسع بين الشباب الفلسطيني على ضرورة إلغاء ووقف العمل بأحكام قانون العقوبات والتي تحمي الرجل في حال قتله لقريبة له تم اتهامها (بتلويث شرف العائلة). كما وتبين النتائج بأن أغلبية من كافة الشرائح المجتمعية والسياسية تؤيد تغيير هذه الأحكام القانونية:

  • يؤيد ثلاثة أرباع الشباب الفلسطيني إلغاء البند القانوني المتعلق بالعذر المحل أو المخفف للقتل على خلفية (الشرف).
  • تؤيد أغلبية في الضفة الغربية (77% ) وفي قطاع غزة (71%) إلغاء هذه الأحكام القانونية.
  • كما ويؤيد الرجال والنساء هذا الإلغاء، حيث تشكل نسبة التأييد لدى النساء (82%) أكثر منها لدى الرجال (67%).
  • هذا وتشير النتائج الى أن سكان المخيمات الفلسطينية هم أكثر تأييدا (83%) بالمقارنة مع سكان المدن (73%) والقرى (71%).
  • كما وأظهر أصحاب الدخل المرتفع تأييدا أكبر(81%) لإلغاء هذه الأحكام، ويشاركهم في ذلك (75%) من متوسطي الدخل و(67%) من المبحوثين منخفضي الدخل.
  • أما طلاب الجامعات فهم الأكثر تأييدا (78%)، يليهم الشبان الذين انهوا درجة من التعليم الثانوي (9-12 عاما) بنسبة (75%) وتتشابه نسبة التأييد بين الأقل تعليما ( أقل من 9 سنوات دراسية) والأكثر تعليما (من أنهى درجة البكالوريوس) وتصل نسبة التأييد بينهم (71%).
  • أما فيما يتعلق بالانتماء السياسي، فالنتائج لا تظهر أية اختلافات في وجهات النظر حول القانون الذي يسمح بالقتل على خلفية (الشرف). حيث تبين بأن التأييد لإلغاء هذا البند من القانون متساو لدى مؤيدي فتح وحماس واليساريين بنسبة (74%). وترتفع النسبة بشكل بسيط لدى المستقلين (77%).

وفي نفس الوقت، أظهرت نتائج استطلاع أوراد بأن وجهات النظر حول القتل على خلفية (الشرف) أكثر تقدمية منها حول القضايا السياسية والاجتماعية الأخرى:_

  • انقسام الشباب حول تقييم وضع المرأة الفلسطينية: يعتقد (22%) من الشباب بأن النساء مضطهدات بشكل كبير في المجتمع الفلسطيني، كما ويرى (47%) منهم بأنهن مضطهدات ولكن الى حد ما. في المقابل، يعتقد (30%) من الشباب بأن النساء غير مضطهدات.
  • ما زالت الغالبية ترفض تبوء النساء منصب الرئاسة: أعرب (51%) من عينة المستطلعين بأنهم/ن لن يؤيدوا تعيين أو انتخاب امرأة مؤهلة لمنصب رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية. في المقابل، صرح (47%) بأنهم/ن يؤيدون وجود امرأة كرئيسة.
  • غالبية شباب الضفة الغربية يؤيدون المرأة كرئيسة: هناك اختلافات مهمة بين الضفة الغربية والقطاع بالنسبة لهذا الموضوع، حيث يؤيد (55%) من الشباب في الضفة الغربية وجود النساء كرئيسات فيما يشاركهم الرأي فقط (32%) من الشباب في قطاع غزة.
  • اختلافات حسب النوع الاجتماعي: ان تأييد النساء لتعيين المرأة في منصب الرئاسة أكبر منه لدى الرجال (56% الى 38%).
  • حماس وفتح تتشاركان في وجهات النظر: يوافق (46%) من مؤيدي فتح و(43%) من مؤيدي حماس على أن المرأة تستطيع ان تكون في منصب الرئاسة. كما ويشاركهما التأييد (51%) من اليساريين و(56%) من المستقلين.
  • عبر ثلثي المستطلعين عن استعدادهم لانتخاب امرأة في انتخابات برلمانية: يظهر الشباب تأييدا أكبر لوجود المرأة في المجلس التشريعي مقارنة مع منصب الرئاسة. حيث صرح ثلثي الشباب بأنهم مستعدون لإنتخاب مرشحة (امرأة)، فيما صرح (31%) بأنهم غير مستعدين.
  • تتحمل النساء أعباء غالبية المهمات المنزلية: صرح (73%) من المستطلعين الشباب بأن النساء يقمن بكافة المهمات المنزلية أو غالبيتها. كما و صرح ربع المستطلعين بأن النساء والرجال يتحملون مسؤولية المهمات المنزلية بشكل متساو. فيما صرح فقط (2.5%) بأن الرجال يقومون بالمهمات المنزلية أكثر من النساء.
  • 10% من شابات غزة يرتدين النقاب، بينما تبلغ النسبة بين شابات الضفة أقل من 1%.

http://www.miftah.org