ضمن مشاريعها الداعمة للشباب

'مفتاح' تختتم مجموعة من ورش التخطيط الاستراتيجي بالمشاركة
بقلم: مفتاح
2012/6/12

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=13839

رام الله- نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح"، اليوم ورشة عمل حول "النظام السياسي الفلسطيني بين الواقع والطموح" وذلك ضمن مشروع "تعزيز الحوار بين الشباب الفلسطيني حول إقامة الدولة" الممول من الصندوق الوطني للديمقراطية NED.

وهدفت الورشة التي شارك فيها 17 من القيادات الشبابية، على مدار ثلاثة أيام، إلى تحليل الأسباب الكامنة والثقافة وبنية المجتمع الفلسطيني والاحتياجات البشرية الأساسية في محاولة لدراسة وتحليل النظام السياسي، حيث قدمها كل من عدي أبو كرش، ومعمر كيلاني اللذين اتبعا منهجية تحويل الصراع والتخطيط بالمشاركة "قومي"، خلال الورشة.

وقالت د.ليلي فيضي- المدير التنفيذي لمفتاح: "إن هذه الورش تأتي ضمن اهتمام "مفتاح" بتمكين ودعم القيادات الشابة، والنابع من الفهم لمجمل التحديات والمشاكل التي تواجه الشباب الفلسطيني، فقد أطلقت "مفتاح" منذ العام 2003 برنامج "تقوية ودعم القيادات الشابة" والهادف إلى تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة والمثمرة في المساهمة في عملية التغيير والتطوير في فلسطين على المستويين السياسي والاجتماعي". وأضافت د.

فيضي: "ويهدف المشروع إلى توفير منبر للشباب لتجاوز الصراعات وبناء توافق في الآراء بشأن القضايا الحيوية المختصة في عملية التحول للمجتمع الفلسطيني إلى دولة ديمقراطية، وتوفير مساحة ومنصة للشباب للحوار مع القطاعات الشبابية والمجموعات المختلفة، وتعزيز دمج الشباب في النقاشات المتعلقة بالوضع السياسي القائم حول شكل الدولة التي يريد الفلسطينيين العيش بها".

و خرجت المجموعة المشاركة في نهاية الورش بست خطط عمل مفصلة وكاملة تمكنهم من تحقيق أهدافهم ورؤيتهم، خلال الثلاثة أشهر القادمة، حيث وفرت عملية "قومي" الأدوات العملية للتفوق على جميع التناقضات (النزاعات) التي ظهرت خلال ورش العمل، التي كانت "مفتاح" قد بدأتها مع المجموعة من خلال المشروع منذ شهر آذار الماضي.

وكانت مفتاح قد عقدت بالتزامن، ورشة تخطيط استراتيجي استهدفت فيها مجموعة القيادات النسوية ضمن مشروع "تقوية القيادات النسوية الشابة في لعمل السياسي"، والممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطينيUNDP/PAPP التي استمرت على مدار 4 أيام، شاركت المجموعة المستهدفة من خلالها بوضع توجهات إستراتيجية تضمنت تعزيز مكانة المرأة الفلسطينية في الأحزاب السياسية، وتحسين وضعها ومكانها في المجتمع، وتعديل القوانين المجحفة بحقها، والتطبيق بشكل يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية لها.

وخلصت الورشات للعمل على خطط تنفيذية من أجل تحقيق الأهداف التي تضمنتها التوجهات الإستراتيجية السابقة.

http://www.miftah.org