تمكنت الحكومة المصرية من الاتفاق مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والترتيبات التي يتعين القيام في ما بعد الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة. واكد ممثل حركة حماس في لبنان، اسامة حمدان التوصل لذلك الاتفاق.

وذكرت صحفية الأهرام المصرية التي اوردت النبأ، ان القاهرة تسعى الى التوصل الى اتفاقات مشابهة مع بقية الفصائل الفلسطينية قبل ايلول المقبل بغية التوصل لبرنامج عمل فلسطيني وطني ودعم السلطة الفلسطينية في فرض القانون. وفي اطار جهودها لتعزيز الأمن في قطاع غزة، طالبت القاهرة السلطة بترشيح 45 ضابطا فلسطينيا للقيام بتدريبهم، الأمر الذي وجد الترحيب والاستحسان لدى قائد الشرطة الفلسطينية الجديد اللواء صائب العاجز.

يشار الى ان البعثة العسكرية المصرية الأخيرة التي زارت اسرائيل قد توصلت الى اتفاق لتغيير القوات المصرية على الحدود مع القطاع من شرطة الى حرس حدود، وذلك في اطار الجهود المصرية لوضع حد لاعمال تهريب السلاح الى القطاع. واضافت الصحيفة ان شروط مصر في مواصلة مساعيها تلك تتخلص في:

- قيام اسرائيل بانسحاب كامل من القطاع. - عدم اغلاق القطاع الذي يتعين ان يكون مفتوحا على العالم - تشغيل ميناء غزة والمطار - ان يكون هناك اتصالا ما بين الضفة وغزة - عدم العودة لاحتلال غزة.