في غزة يلومون حماس وفي الضفة يلومون فتح على تعثر المصالحة
بقلم: مركز القدس للإعلام والإتصال
2013/4/11

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=14738

استطلاع رقم 79 _ آذار / 2013

نفذه مركز القدس للإعلام والإتصال

  • اغلبية ساحقة تطالب بالمصالحة حتى لو قابلها عقوبات
  • في غزة يلومون حماس وفي الضفة يلومون فتح على تعثر المصالحة
  • أغلبية تؤيد إصلاح منظمة التحرير بضم باقي الفصائل لها
  • تراجع في نسبة التأييد لاتفاقية اوسلو وتراجع في شعبية حماس
  • ارتفاع في تأييد المقاومة السلمية وانخفاض في تأييد العسكرية

أظهر استطلاع للرأي اجراه مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC) أن أغلبية (90.3%) من الجمهور الفلسطيني ترى أن على حركتي فتح وحماس إنجاز المصالحة بينهما حتى لو أدى ذلك إلى فرض عقوبات على الشعب الفلسطيني من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل. في حين قالت أكثرية ( 59.5%) إن كلا من فتح وحماس تغّـــــَــلــبان مصالحهما الخاصة ولا تعملان على إنجاز المصالحة.

أما عن الجهة المسؤولة أكثر عن إستمرار الإنقسام وفشل المصالحة فقد حمّل 28.6% المسؤولية لحماس و19.8% لحركة فتح و 22.3% لكلا الطرفين، واللافت هنا أن النسبة الأكبر في قطاع غزة تلوم حماس على استمرار الانقسام اكثر منها في الضفة ( 32.8% مقابل 26.2%) فيما تلوم النسبة الأكبر في الضفة فتح على استمرار الانقسام اكثر من حماس (20.4% مقابل 18.6%). كذلك، فقد أيدت أغلبية 87.5% من المستطلعين إصلاح منظمة التحرير بحيث تضم كافة الأطراف السياسية الفلسطيينة.

عشرون عاما على إوسلو:

يظهر الاستطلاع أنه وبعد مرور عشرين عاما على توقيع إتفاقية أوسلو، وجود انقسام في الرأي العام الفلسطيني بخصوص هذه الاتفاقية، حيث اعتبر 44.6% من المستطلعين أنه كان من الأفضل للمصلحة الوطنية الفلسطينية عدم توقيع هذه الإتفاقية، مقابل 44.4% قالوا إنه توقيعها كان أفضل للشعب الفلسطيني. هذا ويظهر الاستطلاع تراجع نسبة التأييد بين الجمهور لاتفاق اوسلو حيث انخفضت نسبة من يقولون إنهم يؤديونها من 68.1% في شهر كانون اول من العام 1997 إلى 43.4% في الاستطلاع الحالي.

مقاومة الاحتلال:

تراجعت نسبة الذين يعتقدون أن الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة ضد إسرائيل تنفع الصلحة الوطنية من 74.0% في كانون أول 2012 إلى 38.4% في هذا الإستطلاع، لتقترب هذه النسبة مما كان عليه الحال قبل الحرب الإسرائيلية على غزة وتحديدا في تشرين ثاني 2011 وهي 27.0%. وبالمثل، فقد انخفضت نسبة المؤيدين للعمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية من 50.9% في كانون أول 2012 إلى 31.1% في هذا الإستطلاع، وهي أيضا نسبة مشابهة لما كان الحال عليه قبل الحرب الاخيرة على غزة في تشرين ثاني 2011 وهي 29.3%.

هذا واظهر الاستطلاع الحالي تراجعا في تأييد الجمهور لحركة حماس من 28.2% في كانون أول 2012 إلى 20.6% في هذا الإستطلاع، وهذه النسبة تشبه ما حصلت عليه الحركة من تأييد قبل حرب إسرائيل الأخيرة ضد غزة حيث كانت النسبة 19.3% في نيسان 2008 على سبيل المثال.

في المقابل أظهر الاستطلاع ارتفاعا ملحوظا في نسبة الذين يعتبرون المقاومة الجماهيرية السلمية (إنتفاضة جماهيرية سلمية) هي السبيل الأفضل لإنهاء الإحتلال من 21.9% في كانون أول 2012 إلى 30.4% في هذا الإستطلاع.

الأزمة المالية:

حملت النسبة الأكبر المستطلعين (48.9%) إسرائيل مسؤولية الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، مقابل 14.9% حملت المسؤولية للسلطة، في حين حمّلت نسبة 34.2% المسؤولية لكل من السلطة وإسرائيل. وفيما يتعلق بالإضرابات الأخيرة من قبل موظفي السلطة والمعلمين والعاملين في القطاع الصحي، فقد عبّرت أغلبية من 59.5% عن دعمها لهذه الإضرابات واعتبرتها محقة، مقابل 37.1% تعتقد أن هذه الإضرابات مضرة ومبالغ فيها.

وحول زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اعتبرت أكثرية من 59.3% أن الزيارة كانت مفيدة أكثر للإسرائيل مقابل فقط 2.1% قالوا أنها مفيدة للفلسطينيين، في حين قال 25.2% أنها لم تقدم ولم تؤخر.

لقراءة نتائج الاستطلاع بالكامل

http://www.miftah.org