رام الله- عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية-مفتاح، في مقرها بمدينة رام الله اليوم ضمن سلسلة لقاءات السياسات العامة، جلسة بعنوان "دور القيادات النسوية والشابة في الفصائل السياسية- آليات العمل والتأثير"، وذلك بمشاركة عدد من السياسيين وممثلين عن المؤسسات النسوية والقوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية، ومستقلين، وقيادات شبابية ونسوية.

واستهلت د.ليلي فيضي المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح" الجلسة بالترحيب بالحضور، ولفتت إلى أن هذه الجلسة تأتي لاستكمال ما تمخض عن الجزء الأول منها، وما أفرزه العمل الميداني في هذا السياق، حيث تبين تراجع المعرفة السياسية العامة للجيل الشاب، وعزوفه عن المشاركة في الفصائل السياسية، بالإضافة إلى اتساع الهوة المفاهيمية بين القيادات والشباب على مستوى القاعدة، وعدم إفراز الفصائل قيادات سياسية شابة متمكنة من قيادة العمل السياسي.

وفتحت د.فيضي باب النقاش للمشاركين الذين بحثوا بدورهم في آليات العمل والتأثير من أجل وصول الشباب والمرأة إلى مواقع صنع القرار في الفصائل، ومنها ضرورة توحيد البرنامج الوطني، وعمل مزاوجة بين الجيلين القديم والجديد، بما يتيح تمرير التجربة العملية في العمل الفصائلي، وكذلك إعادة إحياء دور التيار اليساري التقدمي، في التأثير في المناهج الموجهة للشباب الفلسطيني، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتشكيل دعم ومناصرة للقضايا الشبابية، مع التركيز على أن العمل السياسي يجب أن يرتبط بإطار فصائلي وتنظيمي، وغيرها من التوصيات.