‘مفتاح’ تختتم لقاءً تحضيريا للقيادات السياسية الشابة في الجامعات الفلسطينية
بقلم: مفتاح
2013/6/9

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=14778

رام الله- اختتمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية- مفتاح، اليوم لقاء تحضيريا خاصا بـ بمجموعة القيادات السياسية الشابة الثانية والتي تم الانتهاء من تشكيلها نهاية الشهر الماضي، وذلك ضمن برنامج تقوية ودعم القيادات الشابة، بالشراكة مع الممثلية الإيرلندية والممثلية النرويجية.

وقالت د. ليلي فيضي- المدير التنفيذي لمؤسسة مفتاح، "إن هذه الورشة تأتي ضمن اهتمام المؤسسة بتمكين ودعم القيادات الشابة، والنابع من الفهم لمجمل التحديات والمشاكل التي تواجه الشباب الفلسطيني"، وأوضحت د. فيضي أن "مفتاح" كانت قد أطلقت منذ العام 2003 برنامج تقوية ودعم القيادات الشابة، والهادف إلى تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة والمثمرة في المساهمة في عملية التغيير والتطوير في فلسطين على المستويين السياسي والاجتماعي، وكذلك توفير منبر للشباب لتحويل الصراعات وبناء توافق في الآراء بشأن القضايا الحيوية المختصة في عملية التحول للمجتمع الفلسطيني لبناء دولة ديمقراطية وكيفية مشاركة الشباب في هذه العملية.

وأشارت د. فيضي إلى أن هذا اللقاء يشكل بداية العمل مع المجموعة الجديدة والتي ستخضع لبرنامج تدريبي يستمر لـ 11 يوم، مقسم على ثلاثة مراحل من الورش التدريبية بواقع ثلاثة أيام لكل ورشة، بالإضافة إلى اللقاء التقييمي الختامي، وذلك باستخدام منهجية "قومي" (منهجية التحويل المجتمعي في حالات الصراع والتخطيط الاستراتيجي بالمشاركة، وهو برنامج مماثل للبرامج التدريبية التي خضعت لها المجموعات السابقة والتي شكلت حاليا شبكة الشباب الفلسطيني الفاعل سياسيا ومجتمعيا، حيث سيتم دمجمهم ضمن إطار الشبكة ورؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، بعد الانتهاء من العملية التدريبية الخاصة بهذه المجموعة.

وشارك في هذا اللقاء الذي يعتبر تحضيريا بالدرجة الأولى، 20 مشارك/ة من مختلف الفصائل الفلسطينية، ومن عدد من الجامعات والكليات الفلسطينية المتمثلة بـ (جامعة النجاح الوطنية، جامعة بيت لحم، الجامعة الأهلية، جامعة الخليل، الجامعة العربية الأمريكية، جامعة القدس"أبو ديس"، جامعة القدس المفتوحة، كلية العروب التقنية)، وتم خلال اللقاء التعارف وكسر الحواجز بين مجموع المشاركين والمشاركات، بهدف بناء المساحات التشاركية والحوارية الآمنة التي تمكن المشاركين والمشاركات من العمل ضمن إطار فريق منظم موحد التوجهات والتطلعات بعيدا عن التعصب الحزبي والديموغرافي.

ونفذ المشاركون/ات مجموعة من الأنشطة التي تخدم هذه التطلعات بدايةً، بالإضافة إلى نشاط استكشاف البيئة المحيطة والذي سلط من خلاله المشاركون الضوء على مجمل التحديات والقضايا والأفكار والمتغيرات المحلية والإقليمية والتي تؤثر سلبا أو إيجابا بواقع المشاركة الشبابية في المنظومة السياسية والمجتمعية.

وقد أبدى المشاركون/ات إعجابهم بالآلية المتبعة من قبل المؤسسة، والهادفة إلى تفعيل دور الشباب وتمكينهم من المشاركة الايجابية والفاعلة في عملية التغيير الإيجابي في المجتمع الفلسطيني على المستويين السياسي والاجتماعي، ومن المنهجية التدريبية المستدحثة والمستخدمة في عملية التدريب.

http://www.miftah.org