بناءً على التقرير الذي تم إعداده، بخصوص توثيق الانتهاكات الإسرائيلية والسياسات التمييزية
بحق النساء المقدسيات في ممارسة حقوقهن السياسية، تحديداً تلك المتعلقة بتنفيذ المواد 7 و8
من اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، في منطقة القدس، لصالح
الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومؤسسة مفتاح والائتلاف الأهلي لاتفاقية سيداو، والمقابلات التي
أجريت مع الناشطات المقدسيات، لأغراض رصد هذه الانتهاكات وتوثيقها ضمن المحاور الأربع
التي تناولها التقرير، وهي:
أولاً: محور المشاركة في الحياة السياسية والعامة من خلال رصد الانتخابات
التشريعية الفلسطينية وحق النساء في الترشح والتصويت والاقتراع العام
ثانياً: تحليل سياق مشاركة النساء في الجمعيات والمنظمات الفلسطينية في القدس.
ثالثاً: تحليل مشاركتهن في أنشطة العمل الجماهيري في منطقة القدس والانتهاكات
التي يتعرضن لها في هذا الجانب.
رابعاً: محور تمثيل النساء المقدسيات لواقعهن الفلسطيني على المستوى الدولي
والاشتراك في أعمال المنظمات الدولية
تم إجراء 20 مقابلة من ناشطات مقدسيات لأغراض توثيق الانتهاكات ضمن المحاور التي تم
استعراضها أعلاه. وتلخيص أبرز الحقائق التي تم رصدها بناء على محاور التقرير، كما
يلي:
- 100% من المقابلات التي تم اجراؤها، تعرضت النساء للتحقيق والاستجواب، والتعذيب
النفسي والجسدي، والتهديد بسحب الهويات والإقامة والإبعاد لهنّ ولعائلاتهن، ومنعهن من
المشاركة في الانتخابات الفلسطينية في القدس، ومنعهن من أي نشاط للدعاية الانتخابية،
ومداهمة الأنشطة المتعلقة بالحقوق الانتخابية للنساء المقدسيات ومنعها واعتقال المشاركات فيها.
- 95% من النساء اللواتي تمت مقابلتهنّ تعرّضن للاعتقال، وفرض الغرامات المالية
العالية، ومنعهن من المشاركة في الأنشطة المجتمعية في القدس، وتقييد حقوقهن ودورهن في
الحيّز العام بما فيها حقهنّ في إقامة الجمعيات والمشاركة فيها والتي تعبر عن كينونتهن
الفلسطينية داخل القدس.
- 93% من النساء اللواتي تمت مقابلتهنّ تعرضنّ لإجراء الحبس المنزلي، والإبعاد عن
مدينة القدس بسبب اعتراضهن على سياسات الاحتلال في مدينة القدس كالتهجير، وتهويد القدس
والمسجد الأقصى، والإبعاد، والاعتقال، وسحب الهويات، وغيرها من السياسات التي تفرضها
سلطات الاحتلال على سكان المدينة.
- 20% من النساء تعرضن لمنعهنّ من السفر، ومضايقات وتقييدات في إجراءات التحقيق
والتفتيش بهدف تعطيل مشاركتهن من الأنشطة الإقليمية والدولية.
- 100% من النساء اللواتي تمت مقابلتهنّ عضوات ورئيسات الهيئات الإدارية لمؤسسات
ومراكز نسوية مقدسية، تعرضن للاعتقال وإغلاق مؤسساتهن ومنع الأنشطة اللواتي ينظمنها،
والمختصة في دعم النساء الفلسطينيات والأسر المقدسية وتمكينهم/ن، والتوعية والتثقيف بحقوق
المرأة وحقوق الأسرة، وإحياء التراث الفلسطيني، وخدمات الإرشاد والدعم النفسي والاجتماعي
للفتيات.
- 275 ناشطة نسوية مقدسية بشكل عام، تم اعتقالها في الأعوام (2019- 2021)
منهن أمهات، ومسنات، ومريضات ، كنوع من السياسات التي تمارسها سلطات الاحتلال في
انتهاك الحقوق السياسية للنساء المقدسيات بهدف ردعهن وتقیید حریاتهن وتكميم أفواههن
وترهیبهن ومنعهن من المشاركة في أيّ من الفعاليات الرافضة للسياسات التي تنتهجها السلطات
الإسرائيلية في القدس .
للاطلاع على ورقة الحقائق بصيغة PDF
الاتحاد الأوروبي غير مسؤول عما ورد بهذه الورقة من معلومات.