اقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مجزرة جديدة في غزة، استشهد خلالها 14 مواطناً وأصيب العشرات، عندما قصفت بالطائرات المروحية والدبابات مخيماً صيفياً تابعاً لحركة"حماس".

وعرف من بين الشهداء كل من: ايهاب محمد الديب (23 عاما)، سامي حجازي (26 عاما)، سعيد عودة (25 عاما)، معتصم الشربتلي(23 عاما)، غسان عبيد (23 عاما)، محمد جندية (21 عاما)، عارف جندية (21 عاما)، احمد السكافي (23 عاما)، أدهم قريقع (22 عاما)، بلال قريقع (22 عاما)، عمر محيسن (21 عاما) ، ومحمد عبد اله قنوع، وفارس السرساوي.

ووفقاً لروايات متعددة، فقد اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد منتصف الليلة الماضية، خمسة صواريخ في اتجاه مجموعة من الشبان التابعين لحركة حماس بينما كانوا مجتمعين في ملعب الياسين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية إن قوات الاحتلال اطلقت ثلاثة صواريخ دفعة واحدة أتبعتها بصاروخين آخرين بعد دقيقتين، ما أوقع عددا كبيرا من الضحايا بين صفوف المواطنين الذين هبّوا لإسعاف الجرحى. وذكر مواطنون ان القصف الاسرائيلي ادى الى تقطيع أجساد الشهداء الى أشلاء صغيرة، ما جعل عملية التعرف على هوياتهم أمراً صعباً.

وقالت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بغزة: إن نحو 45 جريحاً وصلوا الى المستشفى، من بينهم ثلاثة مواطنين حالاتهم الصحية حرجة. وتوقعت هذه المصادر ان يرتفع عدد الشهداء في اية لحظة، بسبب خطورة الوضع الصحي لبعض المصابين الذين وصلوا الى المستشفى بسيارات الإسعاف وسيارات المواطنين.

ووصف مشير المصري الناطق الإعلامي لحركة "حماس" في غزة المجزرة، بأنها جريمة اسرائيلية جديدة تضاف الى سجل جرائم العدو ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد في تصريحات صحافية، ان هذه حرب مفتوحة، يوماً لهم ويوماً عليهم، وحماس التي لقنتهم درساً قاسياً في بئر السبع قادرة على المضي في مسيرة المقاومة.

ونفى المصري أن المكان الذي استهدفه الهجوم يستخدم لتدريب كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس، موضحا أن "المكان مكشوف ويقع بين مبان سكنية ومن غير المعقول أن يكون مكان تدريب عسكري".