عمان - وفـا- ناشد المجلس الوطني، دول العالم الحر والبرلمانات العربية والإسلامية والدولية، ضرورة الإسراع في إنصاف شعبنا، الذي يواجه هجمة عنصرية بغيضة تسعى لتصفيته وتشريده وطمس هويته الوطنية.

ودعا المجلس في بيان له، بمناسبة دخول انتفاضة الأقصى عامها الخامس، كافة أبناء شعبنا قادة وأفراداً، إلى ضرورة اليقظة وتقدير الظروف والتمسك بثوابتنا الوطنية وتكريس الوحدة الوطنية، ورص الصفوف لمواجهة التحدي الكبير، الذي يواجه شعبنا ويشتد يوماً بعد يوم.

وأشار البيان إلى أن الانتفاضة تدخل عامها الخامس، في وقت يواصل فيه شعبنا صموده وتصديه ومقاومته للمحتل بجميع أشكال المقاومة، التي تحفظ له كرامته وتساعده في الحفاظ على حقوقه، التي سلبها العدو بالاستمرار في بناء المستعمرات، والمضي قدماً في تشييد جدار الفصل العنصري، الذي تقيمه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، والذي أعلنت محكمة العدل الدولية في لاهيا، والجمعية العامة للأمم المتحدة عدم مشروعيته وضرورة وقفة بل وإزالته، إلا أن إسرائيل ما زالت سائرة في تحديها للأمم المتحدة ولمنظماتها المختلفة ولإرادة المجتمع الدولي واللجان المشكلة، وفي مقدمتها اللجنة الرباعية، التي تبنت خارطة الطريق وما تزال إسرائيل تصر على تعطيلها وعدم الالتزام بها.

وشدد المجلس على أهمية وحدة الصف، وضرورة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، حتى يتمكن شعبنا من إدارة شؤونه بمسؤولية واقتدار، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وسلطته الوطنية، التي ما زال قائدها يعاني من الحصار الإسرائيلي والمقاطعة الأمريكية والضغوط المتواصلة من هنا وهناك.