القدس - وفا- اعتبرت الهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية في مدينة القدس، اليوم، ادعاءات إسرائيل حول إمكانية تعرض المصلى المرواني للانهيار، بأنها "إجراءات تمهيدية تهدف إلى إغلاق المصلى المرواني أو الاستيلاء عليه".

‏وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، زعمت مؤخراً، أنّ هناك مخاوف من حدوث ضرر بنيوي ‏خطير، قد يؤدّي إلى انهيار الجدار الشرقي للمصلى المرواني في المسجد الأقصى المبارك، مما ‏‏قد يتسبّب في دفن آلاف المصلين المسلمين تحت أنقاضه خلال شهر رمضان.

وادّعت وسائل الإعلام هذه، أنّ مسؤولي الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، يرفضون تقليص ‏‏عدد المصلين، المسوح لهم بالصلاة في المكان، خلال شهر رمضان.

وقالت الهيئة في بيان صحافي، اليوم، إنه استناداً للتقارير الفنية الموثوق بها، الصادرة عن لجنة إعمار المسجد الأقصى، وعن جهات فنية دولية كثيرة، فإن المصلى المرواني وجداره الشرقي، وجميع الأبنية القائمة في المسجد الأقصى سليمة إنشائياً، وعليه فهي مأمونة وآمنة، مشيرةً إلى أن ذلك يدحض كل الشائعات والأخبار المدسوسة التي بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأكدت الهيئة الإسلامية ومجلس الأوقاف، على موقفهم الثابت بإسلامية المسجد الأقصى، وأنه مسجد للمسلمين وحدهم، ولا يحق لأي جهة كانت أن تتدخل في شؤونه أو إدارته أو ترميمه.

وقال البيان: إن "دائرة الأوقاف الإسلامية هي الجهة الوحيدة المشرفة على جميع شؤون المسجد وإدارته، نيابةً عن المسلمين في كافة أرجاء المعمورة".