باريس - وفا-أعرب الرئيس الفرنسي جاك شيراك، عن أمله في قيام دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان بأمان جنبا الى جنب. ودعا شيراك لدى استقباله، اليوم، اعضاء فى جمعية "اليهودية والحرية" الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى القبول بتسويات لوضع حد للنزاع بينهم، مؤكداً أن لفرنسا هدفاً واحداً فى الشرق الأوسط، هو إرساء سلام عادل ودائم يعترف بحق فلسطين وإسرائيل فى العيش بأمان فى حدود امنة ومعترف بها.

وأوضح ان باريس تدعو دون كلل الاطراف، إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، وهي تريد أن تلعب دوراً لإيجاد حل ايجابى لهذه القضية، مشدداً على أنه لن يستسلم أمام الطريق المسدود. يذكر أن د. نبيل شعث وزير الشؤون الخارجية، كان بحث في وقت سابق، مع نظيره ‏الفرنسي ميشيل بارنييه، في سبل احياء عملية السلام المتعثرة في المنطقة.

وقال بارنييه، الذي زار مؤخراً إسرائيل استمرت ثلاثة ايام، للصحافيين ‏ان مباحثاته مع شعث تطرقت الى "تحضير الاوروبيين خطة لمواكبة الانسحاب ‏الإسرائيلي من غزة، والتي سيكون لها بعد اوروبي وعربي، موضحاً أن ذلك ‏ينبغي ان يكون جزءا من خطة شاملة. واضاف أن اول مجال للعمل بالنسبة لفرنسا، هو مجال الاقتراح الاوروبي، لإنجاح أول إنسحاب وأول مرحلة ‏‏في إطار "خريطة الطريق"، التي وضعتها اللجنة الرباعية، التي تضم ‏‏الولايات المتحدة الامريكية وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.‏. ‏ وتجري فرنسا مشاورات مع شركائها الاوروبيين والعرب وبينهم مصر لتطبيق خطة ‏‏مواكبة شاملة.