قررالوفد الفلسطيني المكون من محمود عباس (أبو مازن)، امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلطسينية واحمد قريع (أبو علاء) رئيس الوزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية وروحي فتوح، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ونبيل شعث، وزير الخارجية القيام بزيارتهم التي كانت مقررة اليوم الى باريس كما هو مقرر.

وجاء هذا القرار رغم الاتهامات التي وجهتها سهى عرفات قرينة الرئيس الفلسطيني عبر النداء الذي وجهته للشعب الفلسطيني ووصفت فيه المسؤولين الفلسطينيين الذين يعتزمون التوجه إلى باريس اليوم بأنهم "حفنة من المستورثين يريدون دفن الرئيس ياسر عرفات حيا".

وفي معرض تعقيبه على نداء سهى عرفات، قال الطيب عبد الرحيم، أمين عام الرئاسة ان النداء "غير معقول وغير متزن ويجافي الحقيقية." كما انتقد ما وصفه مماطلة قرينة الرئيس ورفضها استقبال الوفد. وأضاف ان الشعب واعي للمخطط التآمري لشق الصفوف الفلسطينية.