تنكيس علم الامم المتحدة واشادة من الجمعية العامة بعرفات
بقلم: مفتاح
2004/11/12

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=1999


نيويورك (الامم المتحدة) (اف ب) اشادت الجمعية العامة للامم المتحدة الخميس بياسر عرفات الذي كان قبل 30 عاما اول مندوب لمنظمة غير حكومية يلقي خطابا من على منصتها.

وفيما كان علم الامم المتحدة منكسا امام مقرها في نيويورك عدلت الجمعية العامة جدول اعمالها وعقدت جلسة خاصة تكريما للرئيس الفلسطيني الراحل.

وتوالى مندوبو عدد كبير من البلدان على المنصة التي القى عليها ياسر عرفات حاملا تحت سترته الخضراء مسدسا فارغا خطابا تاريخيا أكد فيه انه جاء بغصن زيتون لكنه اذا رفض فلن يعود امام شعبه سوى اللجوء الى السلاح.

وبعد عام تبنت الجمعية العامة قرارا منحت بموجبه منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة عرفات صفة مراقب في الجمعية وفي مؤتمرات دولية اخرى تعقد برعاية الامم المتحدة. واشاد جميع الخطباء بعرفات الذي ناضل من اجل قضية شعبه حتى الرمق الاخير من حياته التي انتهت ليل الاربعاء الخميس في مستشفى باريسي.

وافتتح الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الجلسة مشيدا بياسر عرفات "الذي اقنع شعبه بالموافقة على مبدأ التعايش السلمي بين اسرائيل ودولة فلسطينية مقبلة".

وفي حديثه عن عمل المنظمات التسع عشرة للامم المتحدة ومنها وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) التي تعمل من اجل الفلسطينيين قال انان "من واجبنا ان نقوم بهذا العمل وسنواصله طالما ان الشعب الفلسطيني يحتاج الينا".

واضاف "سنتابع ايضا مع شركائنا جهودنا الرامية للتوصل الى سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الاوسط". واوضح ان ذلك يمر عبر "اقامة دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة وديموقراطية وقابلة للحياة وتعيش جنبا الى جنب وبسلام مع دولة اسرائيلية آمنة".

واكد انان في وقت لاحق ان الخطوة الاولى نحو تحقيق هذا الهدف يجب ان يكون "انتقالا هادئا للسلطة لدى الفلسطينيين". واعتبر "ان ثمة مؤشرات جيدة جدا الى ان الفلسطينيين يقومون بتسوية مسائلهم المتعلقة بالزعامة وانهم سيتوصلون الى قيادة فلسطينية قوية نستطيع العمل معها".

http://www.miftah.org