اصدر نادي الأسير الفلسطيني تقريره التالي عن اوضاع المعتقلين في سجن نفحا الصحراوي:-

أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني فواز الشلودي اثر التقاءه لعدد من أسرى سجن نفحا الصحراوي ان أوضاع السجن تزيد سوءاً على الرغم من الوعود بالتحسين التي يتلقاها الأسرى من قبل الإدارة ، حيث أشار ممثل السجن عيسى عبدربه من مدينة المعتقل منذ اكثر من 20 عاماً انه قد تم تعيين مدير جديد للسجن والذي امتنع عن الاستماع للاسرى واخبرهم انه لن يسمع منهم قبل مرور 3 اشهر على تواجده بالسجن، وهذا من الأساليب المتبعة لتضيع الوقت لحصول الأسرى على مطالبهم.

وأشار عبدربه ان أوضاع السجن تزداد سوءاً بالإضافة إلى الاستفزازات والضغوطات اليومية التي تقوم بها الادارة، كما قامت بالاونة الاخيرة بنقل عدد كبير من الاسرى من غرفة الى غرفة ومن قسم لآخر بدون سبب، وهي سياسة للتضييق على الاسرى ولحرمانهم من الشعور بالاستقرار حتى خلف القضبان وقد قامت ادارة السجن بمعاقبة الاسير جمال ابو صالح من القدس المحتلة بوضعه في الزنازين لرفضه الانتقال من قسم لآخر.

وأضاف عبد ربه الى ان الطعام ما عاد من الاساسيات بالنسبة للاسرى فقد تعّود الاسرى على سوء وقلة الطعام المقدم والحرمان من المشروبات الساخنة وانعدام الراحة في غرف الاعتقال برطوبتها العالية وقلة التهوية واستمرار تواجد المطبخ بيد الاسرى الجنائيين الذين يشاركون السجان ظلم الاسير خلف القضبان.

وقد افاد المحامي الشلودي خلال التقاءه بالاسير عبد العزيز محمود علي عمرو من مدينة الخليل الذي يعاني من عدة امراض تماطل الادارة علاجها ومنهم:

1. الاسير عبد العزيز محمود عمرو:الخليل، يعاني من بتر يده اليمنى وبحاجة الى يد بلاستيكية، وقوبل بالرفض من قبل الادارة.

2. زهير الشيشة:غزة، يعاني من التهابات وتعود على المسكنات فقط.

وافاد عبد ربه عن معاناة الاسير مؤيد عبد الصمد من مدينة طولكرم الذي يقبع خلف القضبان منذ 1987 ان والدته طاعنة بالسن وقد بترت قدمها في الآونة الاخيرة ولا تستطيع القدوم لزيارته اذ ان السجن يبعد عن موقع سكن والدته ، هذه احدى سياسات الاحتلال باعتقال الاسرى في سجون مواقعها بعيدة عن مكان السكن.

واضاف المحامي الشلودي الى حرمان الاسرى من الزيارة حسب قانون المنع الامني وهم:

1. الاخوة محمود ومحمد ومأمون عمرو ممنوعين من الزيارة. 2.الاسير محمد الصباغ من مدنية جنين المعتقل منذ عام 1991 وممنوع من الزيارة منذ اكثر من 4سنوات. 3.الاسير زهير الشيشة:غزة، المعتقل منذ عام 1990 وممنوع من الزيارة منذ اكثر من سنتين.

ويضيف الشلودي الى ان قوات الاحتلال قامت بإعتقال زوجة الاسير عبد العزيز عمرو لمدة 18 يوم كسياسة استفزاز للاسير وزرع القلق في قلبه على زوجته.

سجن بئر السبع (اوهالي كيدار) :

• تزايد وتزايد الوقت لوصول وإرسال الرسالة بين الاسرى وذويهم. • استمرار التفتيش العاري المذل في صفوف الاسرى في اوهالي كيدار.

افاد محامي نادي الاسير الفلسطيني فواز الشلودي اثر زيارته لسجن بئر السبع(اوهالي كيدار) وبعد التقاءه لعدد من الاسرى حيث اشار الاسير اشرف صلاح الدين احمد من مدينة بيت لحم الذي يطالب بلم شمله على اخويه الاسرى في سجن عوفر وسجن النقب، حيث اشار الاسير اشرف للمحامي الشلودي عن اوضاع السجن اوهالي كيدار التي يمكن تلخيصها كما يلي :

1. الاستفزازات والضغوطات النفسية آخذة بالتضخم من قبل الادارة بحق الاسرى.

2. عدم توفر متطلبات الاسرى داخل الكنتين وخاصة الاجهزة الكهربائية.

3. استمرار منع ادخال الاغراض من قبل الاهل الى الاسرى رغم حاجة الاسرى الماسة لهذه الاغراض وهي مسموحة بها وفقا لقوانين السجون، حيث تطلب الادارة من الاسرى كتابة متطلباتهم للاهالي، ولكن الاسرى يتفاجئون ان الادارة تمنع ادخال الحاجيات من قبل الاهل.

4. لم يتم تزويد السجن بالاغطية اللازمة رغم البرد الشديد .

5. منع الزيارات بين الغرف والاقسام. 6. الاكل سيء كماً ونوعاً ويقوم الجنائيين بطهيه بطريقة مقرفة ليقوم الاسرى بشراء الطعام على حسابهم الخاص من الكنتين.

7. ساحة الفورة صغيرة جدا وبها فتحة صغيرة بالسقف. 8. قلة مواد التنظيف وعدم السماح للاسرى بغسيل سوى قطعتين من ملابسهم. 9. استمرار التفتيش العاري عند الخروج الى الفورة. 10.ارسال الرسائل واستقبالها تأخذ فترة طويلة اثناء الزيارة. 11.الصعوبات التي يواجهها الاسرى اثناء الزيارة وصعوبة سماع الاسرى لصوت اهلهم الذي يزيد من الضغط النفسي على الاهل والاسرى. 12.عدم الاهتمام بالحالات المرضية. 13.ظروف الغرف السيئة من شبابيك محطمة وبرد شديد ورطوبة عالية.