تقيم قوات من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود منذ أسبوعين حاجزاً عسكرياً على مدخل حي في ضاحية السلام التابعة لقرية عناتا شمال شرق القدس المحتلة، وتقوم باعتقال المواطنين الفلسطنينيين وإجبارهم على التوقيع على أوراق تمنعهم بموجبها من التواجد في هذه المنطقة رغم امتلاكهم للأرض والمنازل التي يعيشون فيها.

وتشمل هذه الإجراءات حوالي 200 فلسطيني يتوزعون على 36 عائلة يقطنون في بيوتهم التي بنوها على أراضيهم في ضاحية السلام بشكل قانوني.

ورغم أنهم يحملون هويات فلسطينية إلاّ أنهم يدفعون -منذ 30 عاماً- ضريبة الأرنونا للبلدية وكافة الضرائب التي يدفعها أهالي القدس.

وتمنع هذه الحملة والحواجز المقامة هؤلاء المواطنين من الذهاب إلى أعمالهم أو الخروج من منازلهم خوفاً من التعرض للإعتقال أو الترحيل، حيث يجري التنكيل بكل من لا يوقع على أوراق تمنعه من التواجد في مكان سكنه.