ارتفاع عدد الأسرى فى السجون والمعتقلات الإسرائيلية إلى 8814 أسيراً
2005/5/10

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=2987


غزة - وفا- أعلن تقرير رسمي اليوم، عن ارتفاع ملحوظ في عدد الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، بلغ 8814 أسيراً، الأمر الذي أدى إلى اكتظاظ السجون والمعتقلات بالأسرى الفلسطينين والعرب.

وقالت دائرة الاتصال بالسجون في وزارة الأسرى والمحررين في تقرير لها، أرسل إلى "وفا" أن الأسرى والمعتقلين، يعيشون ظروفاً إنسانية قاهرة وتمارس بحقهم كافة الانتهاكات والمضايقات من قبل إدارة السجون التى تتعمد تعكير صفو حياتهم وسحب إنجازاتهم التى اكتسبوها بالدماء والإضرابات.

وأوضح التقرير، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال ضد المواطنين فى جميع مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة على الرغم من حالة التهدئة السائدة بين الجانبين.

وتابع التقرير، أن سلطات الاحتلال لا زالت تمارس حملات الاعتقال العشوائية ضد المواطنين، الأمر الذى أدى إلى اكتظاظ حوالي 28 سجناً ومركز توقيف بالأسرى والمعتقلين الفلسطينين.

واستعرض التقرير، أعداد الأسرى في كل سجن ومعتقل، موضحاً أن سجن النقب يضم أكبر عدد من المعتقلين، حيث يبلغ عددهم (2250) أسيراً منهم (1000) أسير إدارى، فيما يضم سجن "نفحة" حوالي (741) أسيراً، سجن "عسقلان" (489) أسيراً، سجن "بئر السبع" (956) أسيراً، وسجن "هشارون"، وهو مخصص للأسيرات الفلسطينيات (121) أسيرة، وسجن "تلموند" (85) أسيراً، وسجن "الدامون" (225) أسيراً، وسجن "نيتسان" (152) أسيراً، ومركز التوقيف "مراج" (16) أسيراً، وسجن "هداريم" (407) أسرى، سجن هشارون "للأشبال" (150) أسيراً، سجن "كفاريونا" (10) أسرى إداريين معزولين، وسجن "أيلون" (8) أسرى معزولين، وسجني "شطة" و"جلبوع" (845) أسيراً، وسجن "مجدو" (1000) أسير، وسجن "عوفرا" (900) أسير، ومركز توقيف "بنيامين" (87) أسيراً، و"بيت إيل" (20) أسيراً، و"زنازين المسكوبية" (40) أسيراً، وزنازين مركز التحقيق التابعة لسجن "عسقلان" (40) معتقلاً.

كما يقبع فى معتقلات وسجون ومركز توقيف: حاجز إيرز، وقدوميم، والجلمة، كفار عتسيون، وعتليت، وبيتح تكفا، وحوارة، وسالم، والمجنونة نحو 160 معتقلاً يضم كل معتقل حوالي (20) أسيراً. وأفاد التقرير، أن إدارة السجون الإسرائيلية مازالت مستمرة فى حملاتها القمعية ضد الأسرى والأسيرات، ضمن سياسة ممنهجة ومبرمجة خاصة سياسة التفتيش العاري وفرض الغرامات المالية على الأسرى لأتفه الأسباب، ومنع آلاف العائلات من زياة أبنائها فى السجون منذ فترات طويلة.

وأوضح التقرير، أن من بين الأسرى عدداً كبيراً من المرضى يصل إلى ألف أسير مريض يعانون من أمراض مختلفة، ومنهم من يحتاج إلى عمليات جراحية عاجلة وتماطل إدارة السجون فى تقديم العلاج اللازم أو إجراء عمليات جراحية لهم.

وحمَّل التقرير إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عبد الفتاح رداد من طولكرم، والذى استشهد بعد اعتقاله بثلاثة أيام، فى مستشفى سجن الرملة، حيث اعتقل وهو مصاب بجراح.

وطالب التقرير جمعية الصليب الأحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية بإجراء تحقيق عاجل فى ظروف استشهاد الأسير رداد، والضغط على إسرائيل لحماية الاسرى والمعتقلين فى سجونها.

http://www.miftah.org