القدس – 13 تموز 2005 – أصدرت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية بيانا شجب فيه عملية نتانيا الأخيرة، لتعارضها مع مصالح الشعب الفلسطيني، كما أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد تتخذها ذريعة لمواصلة حربها المسعورة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وبخاصة سياسة الاغتيالات.

وقالت (مفتاح) في بيانها أن المجتمع الدولي يدين قتل المدنيين مهما كانت جنسياتهم، دياناتهم أو أعراقهم، لغرض تحقيق أهداف سياسية، وتعتبر تلك الأعمال إرهابية مهما كان منفذيها: أفراد أو جماعات أو دول. هذا ناهيكم، عن أن الشعب الفلسطيني قد قال كلمته في الانتخابات الرئيسية الأخيرة في 9 كانون ثاني 2005 خلال التصويت للرئيس أبو مازن وبرنامجه الذي يدعو لوقف العنف والعودة لطاولة المفاوضات.

كما تؤكد (مفتاح) أن عملية "نتانيا" تتعارض والتفاهمات التي تم التوصل إليها في شرم الشيخ بين مختلف الفصائل الفلسطينية في شباط 2005، بخصوص التوصل للتهدئة. وأهابت بأبناء الشعب الفلسطيني للالتفاف حول القيادة الفلسطينية المنتخبة وعدم السماع لمجموعات صغيرة بفرض برنامجها للعنف على عموم الشعب الفلسطيني.

كما تدين (مفتاح) معاودة احتلال مدينة طولكرم، وتطالب المجتمع الدولي التدخل لإجبار قوات الاحتلال على الانسحاب ووقت ممارستها القمعية ضد الشعب الفلسطيني.