أصدرت دائرة العلاقات القومية والدولية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية عدد جديد من "شعب تحت الاحتلال" هو العدد التاسع الصادر في شهر أيار الحالي. وفيما يلي ما محتويات النشرة.

افتتاحية العدد

الخطوات الأحادية تكريس لواقع الاحتلال وتهجير قسري للفلسطينيين

الخطوات الأحادية الجانب التي أعلنها أيهود اولمرت ، رئيس وزراء إسرائيل، في إطار خطوط حكومته العريضة ، والتي بدأ بتنفيذها على الأرض ، تستهدف فصل الأرض الفلسطينية عن أصحابها الشرعيين ودفعهم لهجرها ، وبالتالي السيطرة على الأرض بدون سُكان، بوضعهم في معازل وكنتونات متفرقة ومغلقة يتحكم جنود الاحتلال في الدخول والخروج منها.

فمنذ الأول من نيسان(ابريل) الماضي ، عمدت سلطات الاحتلال إلى تطبيق إجراءات جديدة ،في الأغوار، التي تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية، تهدف الى منع المواطنين المحليين او العاملين فيها، من الدخول او المرور بها، لتفريغها من أصحابها وفصلها بشكل نهائي عن باقي أجزاء الضفة الغربية .

واصدر جيش الاحتلال العديد من الأوامر العسكرية لتثبيت هذه السياسة منها "بطاقة الهوية" وبموجبه يحظر على غير ساكني الأغوار البقاء أو العمل أو المرور من خلالها ، وصدرت أوامر أخرى قيدت حركة اصحاب الأراضي ، الأمر الذي أدى الى صعوبة بالغة في تنقلهم او تصدير منتجاتهم الزراعية، لدفعهم لهجرها . وتتسارع عملية بناء جدار الضم والتوسع العنصري ، ملتهما عشرات الآلاف من الدونمات الزراعية ، تاركا أصحابها دون ارض أو مصدر رزق لعائلاتهم.

أما "غلاف القدس " ، الذي يطوق المدينة المقدسة ويعزلها عن محيطها الفلسطيني ، يمنع دخول أبنائها للعبادة أو للعمل والعلاج ، ويساعد في تفريغها من سكانها عبر التضييق عليهم من خلال الحواجز والضرائب الباهظة وعدم السماح لهم بالبناء، لتسهيل ضمها بشكل نهائي الى إسرائيل .

وكان الإجراء الأخير الذي فرضته سلطات الاحتلال بفصل المناطق الشمالية من الضفة الغربية عن باقي أجزاء الضفة ، في خطوة لتقسيمها الى ثلاثة معازل منفصلة عن بعضها ، عبر إقامة نحو 500 حاجز عسكري او طريق مغلق بالصخور والأتربة ، تمنع مرور الفلسطينيين منها، وتفصل السكان أصحاب الأرض الشرعيين عن أرضهم .

إن إسرائيل من خلال إجراءاتها تلك، تعمل على فرض أجندتها بالقوة وعلى قاعدة سياسة الأمر الواقع، في ظل غياب دور فاعل للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتطبيق الاتفاقات الفلسطينية- الإسرائيلية والتي تعهدت فيها بانجازها والرقابة علي أداء الطرفين، وغياب موقف عربي ، وهي أجندة مرفوضة فلسطينيا. و هذه الخطوات لن تقود إلى سلام بل ستُطيل أمد الصراع في المنطقة وستجلب الويلات لشعوبها وتُكرس واقع الاحتلال، فالسلام العادل والدائم يأتي بالمفاوضات، التي تقود إلى تسوية عادلة، تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتُنهي الاحتلال وتقتلع المستوطنات، وتوفر الأمن والسلام للشعبين.

وعلى المجتمع الدولي عدم الانخداع بالأجندة الإسرائيلية هذه، والضغط عليها لإعادتها إلى طاولة المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية والعربية والاتفاقيات الموقعة.

ملخص للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني خلال نيسان(ابريل)2006

واصلت قوات الاحتلال حربها التصعيدية ضد شعبنا الفلسطيني ،فيما يقف العالم متفرجا عاجزا عن وضع حد للعنف والحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني ، والذي ينذر بكارثة إنسانية وشيكة .

فخلال نيسان (ابريل) ، قتلت قوات الاحتلال37 مواطنا بينهم 6 أطفال و 14 في عمليات اغتيال وأصابت 182مواطنا آخر بجراح،بينهم 5 من المتضامنين الأجانب ،بينما اعتقلت تلك القوات 312مواطنا بينهم 19 طفلا ، وحولت 18 منزلا إلى ثكنات عسكرية وهدمت منزلا ودمرت ملعبا ومدرج هبوط طائرات في غزة ، واقتلعت 60 شجرة زيتون ، فيما صادرت 481 دونما لتوسيع المستوطنات وبناء جدار الضم والتوسع .

ومنذ 29/9/2000 ، وحتى30 /4/2006 ، قتل جيش الاحتلال 4050 فلسطينيا ،بينهم 790من الأطفال و269 من النساء ، و346 من قوى الأمن الفلسطيني و 408 نتيجة عمليات اغتيال و137 من المرضى على حواجز الاحتلال العسكرية و58على أيدي المستوطنين و9 من الصحافيين و220 من أبناء الحركة الرياضية الفلسطينية و6 من الأجانب وفرق التضامن الدولية.

وخلال تلك الفترة أصيب 35831 فلسطينيا بجراح مختلفة بينهم 7500 أصيبوا بعاهات دائمة معظمهم من الأطفال والشباب. واعتقلت قوات الاحتلال ما يزيد عن 40 الف فلسطيني ،بقي منهم في سجون الاحتلال 9400 أسير ، وألحقت تلك القوات الخراب في نحو 65443 منزل ،بينما دمرت بشكل كلي 7682 منزلا وشردت ساكنيها في العراء.

اما الثروة الزراعية والتي يعتمد عليها الفلسطينيون كمصدر أساسي في دخلهم، فقد ألحقت بها ممارسات الاحتلال تدميرا وخسائر فادحة وخاصة أشجار الزيتون ،حيث اقتلعت وأحرقت وجرفت ما يزيد عن المليون شجرة وغرسه ونبتة . ومن اجل إقامة المستوطنات وتوسيع القائم منها وبناء جدار الضم والتوسع ، صادرت قوات الاحتلال بالقوة 295535 دونما منذ 29/3/2003.

ونتيجة لسياسة الحصار الاقتصادي والإغلاق والحواجز التي منعت الفلسطينيين من التنقل بين المدن والقرى، وحالت دون وصولهم الى أعمالهم فقد وصل عدد العاطلين عن العمل الى نحو 272الف عاطل ، وزادت نسبة الفقر الى ان وصلت 72% داخل المجتمع الفلسطيني.

اولا: القتل والاغتيالات

1 - 4 دفنت الجرافات الإسرائيلية هاشم محمد موسى السماحين (41 عاماً ) من بلدة نوبا /الخليل، في منطقة " بيت شيمش " داخل إسرائيل، في مكب للخردوات والأثاث المستعمل، حيث كان يقوم بجمع الخردوات والأثاث المستخدم.

3-4 اغتالت قوات الاحتلال رائد محمد حسين عبيات (31 عاماً) من قرية العبيات، جنوب شرق بيت لحم ، بعد اعتقاله. 3-4 استشهد محمد فريد زيات "15عاما" من مخيم قلنديا/ القدس المحتلة ، برصاص جنود الاحتلال الذين اقتحموا المخيم وأطلقوا النار بشكل عشوائي باتجاه المواطنين .

7-4 استشهد وفا ميسرة يعيش (22 عاماً)،من نابلس ، بنيران أطلقتها قوات الاحتلال ، خلال اقتحامها للمدينة. 8- 4 اغتالت قوات الاحتلال كل من: إياد محمد ابوالعنين (33 عاما) ونجله بلال (6 أعوام ) وبسام خليل حسين( 23 عاما) وعادل عبد الكريم شعت (24 عاما) و إبراهيم نافذ العالول (23 عاما) من رفح ، بهجوم صاروخي من طائرات حربية إسرائيلية قصفت سيارة مدنية في المدينة .

9-4- استشهد جبر الأخرس(33عاما) في بيت لحم ،بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه خلال محاصرتها لمنزلين في قرية بيت تعمر القريبة.

9-4 استشهد سامح نزار الشافعي(17عاماً)،من نابلس، جراء إصابته برصاصة إسرائيلية بالرأس. 9-4 استشهد ياسر حسن أبو جراد(28عاماً)، إثر إصابته بشظايا قذيفة أطلقتها المدفعية الإسرائيلية بينما كان يستقلّ سيارته في بلدة بيت حانون /غزة.

9-4اغتالت قوات الاحتلال في مجزرة جديدة ، ارتكبها الطيران الحربي الإسرائيلي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، كل من: حذيفة شبير (22 عاما)، ابراهيم جبر عبدالهادي (17 عاماً)، والشقيقان محمد وحسن أبو الحصين (21.22 عاما)، ومحمد سامي حمدان (22 عاما)، وإبراهيم عبد الهادي (30 عاماً). 10 -4 استشهدت الطفلة هديل محمد ربيع غبن( 9سنوات) ،من بيت حانون/غزة ، جراء سقوط قذيفة مدفعية على منزل العائلة حيث أصيب أفراد عائلتها بجراح مختلفة.

11-4استشهد الطفل أمير ماهر شواهبة (15 عاماً ( ، من بلدة سيلة الحارثية غربي مدينة جنين ، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. 15-4 استشهد عيادة عبد الله أبو جريدة (31 عاماً)، متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة قصفت طائرات إسرائيلية مجموعة من المواطنين في حي تل السلطان في غزة.

17-4 استشهد الفتى ممدوح عبيد (15 عاما) ،من بيت لاهيا شمال غزة، عندما سقطت قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية على ملعب قرب مدينة الشيخ زايد ، حيث كان نحو 20 طفلا يلعبون مما ادى الى استشهاد ممدوح وإصابة أربعة أطفال آخرين. 23-4 أعدمت قوات الاحتلال أحمد علي مصلح " 27 " عاما و دانيال ابو حمامة(23عاما)، من بيت لحم ، بعد ان اعتقلتهم وأطلقت الرصاص عليهم من مسافة قريبة .

24-4 قتلت قوات الاحتلال عبد الوهاب سمير أبو عريبان (18 عاماً)، من مخيم البريج وسط قطاع غزة، بإطلاق قذيفة مدفعية تجاهه. 24-4 قتلت قوات الاحتلال عامر عوني حسن حوشية (22 عاماً) ، من بلدة اليامون /جنين ، بإطلاق الرصاص عليه من مسافة قريبة.

ثانيا : جدار الضم والفصل العنصري ..والاستيطان

1 - 4 أقتلع مستعمرون من " كريات أربع"، إلى الشرق من الخليل ، 60 غرسة زيتون من أراضي عائلة جابر المُجاورة. 3-4 أصدرت قوات الاحتلال امرأ عسكريا بمصادرة 200 متر من أراضي مخيم العروب، وذلك بهدف تحصين موقع عسكري تقيمه قوات الاحتلال على مدخل المخيم الشمالي إلى الشرق من شارع الخليل القدس المحاذي للمخيم، وتعود ملكية هذه الأرض للمواطن أحمد إبراهيم أبو سرور، من سكان المخيم.

3-4 استشهد إياد عادل سلامة ربيع( 28عاما) ، الذي قضى غرقا بعد ان جرفت المياه سيارته الى حفره عميقة سببها جدار الضم والتوسع في منطقة بلعين غرب رام الله ،حيث يضطر المواطنون لسلوك طرق بديلة خطرة بسبب إغلاق قوات الاحتلال للطرق الرئيسة. قالت "كتلة السلام الإسرائيلية" أن حادث غرق المواطن الفلسطيني اياد ربيع تتحمله الحكومة الإسرائيلية، التي تبني الجدار العنصري مما يضطر الفلسطينيون لسلوك الطرق الخطرة". 13-4 جرفت قوات الاحتلال نحو 15دونماً زراعياً من أراضي بلدة القرارة، جنوب قطاع غزة.

14-4 أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع المنافذ في جدار الضم والتوسع العنصري في المقطع الممتد على طول الشارع الرئيس ما بين حاجز ضاحية البريد ومعبر قلنديا شمالي مدينة القدس المحتلة ،مما ضاعف في معاناة المواطنين الذاهبين الى مدينة القدس المحتلة.

15-4 أغلق جنود الاحتلال البوابات الحديدية المقامة في جدار الضم والتوسع في منطقة سلفيت، ومنعوا المزارعين من الوصول إلى أراضيهم المعزولة خلف الجدار. 18-4 أصدرت سلطات الاحتلال ، أربعة أوامر عسكرية تقضي بمصادرة 450 دونماً من أراضي بلدتي بيت أمر وحلحول، شمال الخليل ، ومنع البناء فيها ،بهدف توسيع المستعمرات المقامة على اراضي المواطنين بصورة غير شرعية.

21-4 نظم أهالي قرية بلعين ، الى الغرب من رام الله ، مسيرتهم الأسبوعية المنددة بجدار الضم والتوسع ، بمشاركة 400 من أبناء القرية يساندهم نحو 70 متطوع أجنبي وإسرائيلي ، فقامت قوات الاحتلال بقمعهم بالقوة العسكرية ، مما أدى إلى إصابة 10 متظاهرين بينهم عدد من المتضامنين الإسرائيليين برصاص الاحتلال . عنف المستوطنين

1-4 هاجمت مجموعة من مستوطني" محولا" قرب نابلس ، هاجمت الطفل فايق شاهر فايق حنني، 18 عاماً،من خربة طانا قرب نابلس ، وقاموا بقتل عشرين رأساً من الأغنام ، حيث كان يرعى قطيعا من الأغنام.

1-4أصيب أربعة مواطنين من بينهم ناشطة سلام سويسرية في مدينة الخليل ، إثر اعتداءات نفّذها مستعمرون متطرفون يقطنون البؤرة الاستعمارية "رامات يشاي" في منطقة تل الرميدة . 3-4اعتدت مجموعة من المستوطنين ، على المسن صابر شتيه (73 عاما) ً، من سكان قرية سالم ، شرقي مدينة نابلس، بينما يعمل في أرضه القريبة من الأراضي التي أقيمت عليه مستوطنة "ألون مورية".وتم نقله الى مستشفى إسرائيلي لخطورة وضعه.

3-4استولى مستعمرون ينتمون الى جمعية "إلعاد" الاستيطانية ، على مبنيين مأهولين بالسكان في حيي سلوان وجبل الزيتون (حي الطور) في القدس المحتلة ، بالقوة . 7-4 اقتحم عشرات المستعمرين من مستعمرة "أبراهام أبينو"، المقامة داخل مدينة الخليل ، اقتحموا مبنا اثريا داخل المدينة واستولوا عليه.

8-4- اعتدت مجموعة من المستعمرين ،على منير محمد عبد الفتاح الشلالدة ( 19 عاماً) من بلدة سعير شمال شرق الخليل ، مما ادى الى إصابته بجروح ورضوض في أنحاء مختلفة من الجسم. 8-4 استولى مستعمرو "سوسيا "، المقامة على أراضي بلدة يطا، في الخليل ، بالقوة على 16 دونم من أراضي المواطنين المزروعة بالمحاصيل الشتوية وقاموا بتخريبها.

17-4 هاجم نحو عشرين مستعمرا من "ألون موريه" ،المقامة على أراضي قرية دير الحطب في محافظة نابلس، منازل في القرية ،وسط إطلاق نار كثيف، واعتدوا على ممتلكات المواطنين.

ثالثا :حواجز الاحتلال العسكرية

1-4 منع جنود الاحتلال على حاجز زعترة العسكري,جنوب نابلس ، عشرات المواطنين والمركبات من متابعة سيرهم، حيث اوقف جنود الاحتلال المارة وأخضعوهم لعمليات فحص دقيقة مستخدمين الكلاب البوليسية .

11-4 أغلق مستعمرو "قدوميم" ، الطريق التي تصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية ووضعوا الحجارة على الطريق المؤدية إلى محافظة نابلس، مما أدى إلى إغلاق الطريق بالاتجاهين.

14-4 اغلقت قوات الاحتلال ، مناطق الأغوار الشمالية شرق الضفة الغربية، ومنعت المواطنين من المرور عبر حاجز تياسير شرق طوباس. 18-4 منعت قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من الخروج من مدينة نابلس الى القرى المجاورة عبر كافة الحواجز المقامة على مداخل المدينة.

24-4 واصلت قوات الاحتلال تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاثة أجزاء، من خلال إغلاق الحواجز الثابتة، ونشر عدد كبير من نقاط التفتيش المتنقلة.فقد منعت قوات الاحتلال مواطني طولكرم وجنين وقلقيلية ونابلس من الانتقال إلى وسط الضفة ،حيث أغلقت حاجز حواره وزعتره وبيت ايبا ، وحظرت على المواطنين العبور من خلالها ، في حين أغلقت مدينة أريحا ومنعت الدخول او الخروج منها. وحسب تقرير سابق كشف مكتب الامم المتحدة ان" وسائل الاغلاق التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة ارتفع من 376 عائق او حاجز في اب 2005 الى 505 في اذار 2006".

24-4 توفي الطالب الجامعي عاطف حمد الله حمد عيسى، 19 عاماً، من سكان بلدة كفر ثلث، شرقي قلقيلية، غرقاً بعدما جرفته مياه الأمطار بالقرب من حاجز بيت إيبا، غربي مدينة نابلس ، بعد ان منع جنود الاحتلال المواطنين من عبور الحاجز العسكري .

رابعا : اعتقالات وسجون ...

3-4 يعاني الأسرى المصابين والمرضى، في سجون الاحتلال من إهمال إدارة السجون بحقهم ومماطلتها في تلبية مطالبهم ، وذكر مركز رسالة الحقوق ان" الأسرى في سجون شطة ،الجلبوع وهداريم ، يعانون من عدم تقديم العلاج الطبي للمرضى والمصابين وعدم قدرتهم على شراء المواد الغذائية داخل السجون بسبب ارتفاع أسعارها.

7-4 قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية "أن الإهمال الطبي هو أحد الأسلحة التي تحارب بها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية الأسرى" مشيرة إلى أن (1100) أسير مريض يتعرضون للموت البطيء في سجون الاحتلال". 10-4 اضرب الأسرى الفلسطينيين في 30 سجنا ومعتقلا ومركز تحقيق تابع لمصلحة السجون الإسرائيلية ، اضربوا عن الطعام ، احتجاجا على الظروف المأساوية التي يعيشها الأسرى كافة.

14-4أكد نادي الأسير في طولكرم، أن أسرى سجن بئر السبع قسم "إيشل" يعيشون ظروفاً اعتقالية صعبة ومعاناة لا تطاق، بسبب حملة تشديد الخناق عليهم، وتردي الأوضاع الصحية بينهم. 16-4 منعت سلطات الاحتلال ، أهالي أسرى محافظة نابلس ، من زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال للأسبوع الثاني على التوالي. 16-4 أوضح الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن 650 ألف مواطن تعرضوا للاعتقال منذ العام 67 ، وأن حوالي 40 ألف فلسطيني اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى ، ولا زال أكثر من 9.400 رهن الاعتقال.بينهم810 معتقل اداري لم توجه ضدهم أيٍ تهم و 3.908 معتقلي موقوفين بدون محاكمة حتى الآن. وأكد جهاز الإحصاء، أن 183 أسيراً فلسطينياً استشهدوا في السجون والمعتقلات الإسرائيلية منذ عام 1967، بسبب التعذيب أو القتل بعد الاعتقال أو الإهمال الطبي، 72 منهم قد استشهدوا نتيجة للقتل العمد بعد الاعتقال، و69 شهيداً سقطوا نتيجة ممارسات التعذيب داخل السجون والتحقيق الإسرائيلية، و42 شهيداً قد استشهدوا نتيجة للإهمال الطبي وعدم تلقي الرعاية الطبية المطلوبة، وكان آخرهم استشهد متأثراً بجراحه في سجون الاحتلال بعد اختطافه من سجن أريحا.

21-4-يعاني أسرى سجن "هداريم" الإسرائيلي، من أوضاع اعتقالية قاسية وتردي ظروفهم المعيشية، جراء الانتهاكات اليومية التي يتعرضون لها على أيدي إدارة السجن. 25- 4 أصيب 24 معتقلا فلسطينيا في معسكر حوارة ، الذي أقامته سلطات الاحتلال، قرب نابلس، بالتسمم نتيجة تناولهم سمكا فاسدا قدمته لهم إدارة المعسكر.

24-4 توفي الأسير سليمان محمد محمود درايجة (23 عاماً) من مدينة الطيبة في أراضي 48، في سجن "هشارون" الإسرائيلي، بسب الإهمال الطبي.

26-4 استشهدت الطفلة رفيدة ثائرة بدر(3 سنوات) من قرية بيت لقيا غرب رام الله ، بعد أن تعرضت لضربة قوية من بوابة حاجز مودعين العسكري الإسرائيلي ،أثناء توجهها مع والدتها لزيارة والدها في السجن ،مما ادى إلى وفاتها في المستشفى، ورفضت سلطات الاحتلال السماح لوالدها بزيارتها قبل وفاتها. 30-4 نَقلت إدارة السجون الإسرائيلية ،الأسيرة سميرة صبيح ،الى مستشفى" كفرسابا" للولادة، وهي مكبلة اليدين والرجلين بطريقة مهينة ، وتعرضت للتفتيش العاري ، حيث أنجبت مولودها البكر.

خامسا: هدم المنازل

1-4 - استولت قوات الاحتلال ، على منزلي منذر دعنا وعبد الغفار إدريس وحوّلتهما إلى موقعين عسكريين، إثر عمليات دهم وتفتيش نفّذتها في مدينة الخليل. 1-4 دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية ، من طراز اف 16 ، مبنى قيد تابع لمنتجع الواحة السياحي، على شاطئ بحر بيت لاهيا ، مكون من طابقين على مساحة 1000م2.

3 -4أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، أمر عسكري، يقضي بالاستيلاء على منزل موسى اعبيدوا الواقع بالقرب من المدرسة الإبراهيمية على الطريق المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي الشريف بالبلدة القديمة من الخليل، والبالغ مساحته 230 متراً مربعاً، وذلك بغرض إقامة موقع عسكري دائم على سطح المنزل ومساحة من الأراضي في مخيم العروب في مدينة الخليل ، لأغراض عسكرية. 10-4 استولت قوات الاحتلال ، على قصر قيسية في مدينة بيت جالا في بيت لحم ، وحولته إلى ثكنة عسكرية.

4-4 ألحقت قوات الاحتلال دمارا وخرابا في مدرج الطيران الرئاسي في مقر الرئاسة (المنتدى) على شاطئ البحر، غرب مدينة غزة، عندما أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخين باتجاه المكان. 16-4استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على خمسة منازل في بلدة يعبد في محافظة جنين ، وحولتها إلى نقاط مراقبة عسكرية.

سادسا: انتهاكات بحق المؤسسات

1- 4 قصفت الطائرات الحربية من طراز(اف 16) ملعب فلسطين الدولي في غزة ، مما احدث دمارا في الملعب . 11-4 هاجمت قوات الاحتلال ، مستشفى الأهلي في الخليل ، واعتقلت اثنين من الجرحى وهم يتلقون علاجهم داخل المستشفى. 14-4 اقتحمت قوات الاحتلال ، مدرسة بنات فرعون الأساسية للبنات، حيث نظم يوم عمل طبي مجاني ، وقام الجنود بتفتيش الغرف الصفية والعبث بمحتوياتها .

13-4 حذرت منظمة أطباء بلا حدود،الدولية، من ازدياد الوضع سوءاً، في الاراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، الذي يعيش فيه حوالي نصف السكان تحت مستوى الفقر، علاوة على التأثير الخطير للقصف الإسرائيلي المكثف للمنطقة من 100 إلى 300 ضربة يومية، على حياة المدنيين الذين أصيب العديد منهم بإصابات خطيرة. 16-4 أغلقت قوات الاحتلال مدرسة الفيحاء الأساسية للإناث في الخليل ، بمناسبة احتفالات المستعمرين بـ " عيد الفصح " اليهودي.

18-4 ناشد مدير ومدرسو مدرسة عناتا الثانوية في محافظة القدس المحتلة ، ناشدوا كافة المؤسسات الدولية والمحلية التدخل لرفع المعاناة اليومية التي يتعرضون لها وطلبة المدرسة من قبل جنود الاحتلال المتمركزين قرب المدرسة الأمر الذي يعيق العملية التعليمية ويحول دون انتظام وصول الطلبة الى المدرسة. 20-4 اعتدى مستعمرون من البؤرة الاستعمارية "بيت هداسا" في مدينة الخليل ، اعتدوا على طالبات مدرسة قرطبة، ورشقوهم بالحجارة والبيض الفاسد، وهاجموا نُشطاء من فريق السلام المسيحي الأمريكي المقيمين في المدينة وأصابوا ثلاثة منهم.

سابعا: انتهاكات دينية

1-4 قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، حديقة مسجد فلسطين شمال مدينة غزة ، مما ادى الى تحطيم زجاج نوافذ المسجد . 4-4- ادخل المستوطنون في مدينة الخليل ، حجارة بناء ، لداخل الحرم الإبراهيمي في المدينة ، استعدادا لبناء غرفة في صحن الحرم خاصة بالمستوطنين . 10-4 اقتحمت قوات ، مسجد قرية العقبة، في محافظة طوباس وقام الجنود بتدنيسه.

11-4 اقتحمت قوة عسكرية من شرطة ومخابرات الاحتلال، مقر بطريركية الروم الأرثوذكس في البلدة القديمة في القدس المحتلة، وداهمت القوة منزل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية، وسلمته إخطاراً من جهاز المخابرات، يقضي بضرورة الحضور إلى مركز التوقيف في المسكوبية غربي القدس لاستجوابه. 19-4داهمت قوات من جيش الاحتلال مسجدي الخضر والأنبياء في مدينة نابلس ، وأجبر جنود الاحتلال العاملين على خدمة المسجدين على فتح أبوابهما لتفتيشهما تحت تهديد السلاح.

22-4 حالت الحواجز العسكرية الإسرائيلية المنتشرة حول مدينة القدس المحتلة ،وباقي المدن والقرى الفلسطينية ، من وصول آلاف المسيحيين للمدينة المقدسة للاحتفال بعيد الفصح. 28-4اقدم جنود الاحتلال على تمزيق وتدنس المصحف الشريف في سجن معسكر حوارة في نابلس.

ثامنا : في يوم الطفل

اطفال فلسطين يناشدون العالم لتتوقف سياسة القتل والبطش الإسرائيلية بحقنا احتفل أطفال فلسطين، في الخامس من نيسان ، بيوم الطفل الفلسطيني، حيث أقيمت سلسلة من الاحتفالات الرسمية وغير الرسمية، والتي اكدت بدورها على ضرورة توفير حياة حرة وكريمة وآمنة للأطفال .

الا ان القوة العسكرية الاسرائيلية المدمرة، اغتالت الفرحة عبر قذائفها وطائراتها، حيث يتعرض الطفل الفلسطيني لأقسى انواع العقوبات والانتهاكات والاعتداءات على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، تلك التي تشكل خرقا فاضحا لاتفاقية الطفل بشكل خاص وكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية بشكل عام، والتي نصت على حق جميع اطفال العالم بما فيهم اطفال فلسطين، على ممارسة حقوقهم بصورة طبيعة وعلى راسها حقهم في الحياة والصحة والتعليم والسكن.

لقد تزامنت الاحتفالات الفلسطينية هذه، بمواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، شن عدوان واسع النطاق على قطاع غزة بشكل خاص والمدن الفلسطينية كافة، مما ادي الى قتل وجرح واعتقال وتعذيب وتشريد العديد من الاطفال من منازلهم، وتعريضهم لكافة انواع القهر والضغط الاجتماعي والاقتصادي، ولا بد من الاشارة هنا، سقوط الطفلة هديل الغبن، قبل ايام في بيتها حينما قصف بقذيفة دبابة اسرائيلية، مما ادى الى تهشم رأسها، وتمزيق جسدها، الى جانب سقوط عشرات الجرحى.

واستنادا الى المعلومات الصادرة عن العديد من مؤسسات حقوق الانسان، انه منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية حتى يومنا، تكبد الفلسطينيون خسائر بشرية فادحة، حيث قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 790 طفلا وجرحت الآلاف منهم، فيما اعتقل حوالي 4000 طفلا لايزال مايقارب الـ 390 رهن الاعتقال.

ولجأت قوات الاحتلال الإسرائيلي وفي حالات عديدة لسياسة القتل العمد، واستخدام القوة المفرطة ضد الاطفال الفلسطينيين، وابرز ما يمكن الاشارة اليه قتل الطفلة ايمان الهمص بدم بارد، حينما قام جندي اسرائيلي مع سبق الاصرار، وفقا لاعترافات ادلى بها امام القضاء الاسرائيلي، قام بفتح النار على جسدها دون سابق انذار، يأتي هذا العدوان في اطار جرائم الحرب، والتي تشكل انتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف الرابعة التي نصت على عدم التعرض للاطفال والمدنيين وقت الحرب.

ومن ناحية اخرى يتعرض، الأطفال الفلسطينيين لحرمان منقطع النظير، طال معظم مناحي الحياة اليومية، ووقفت ممارسات احتلال عائقا أمام ممارسة حقوق أكدت عليها كافة المعايير الدولية، ومن بينها الحق في التعليم والحركة، عبر فرض قيود تقف حائلا أمام وصولهم لمقاعد الدراسة، و قطع سبل التواصل مع مدارسهم، سواء عبر سياسة الإغلاق او من خلال مواصلة بناء جدار الفصل العنصري، وتعريضهم لأقسى أنواع العقوبات سواء على الحواجز او اقتلاعهم من بيتهم، وفقدانهم لأعزائهم جراء سياسة القتل التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ان ما يفرض على الطفل الفلسطيني من عقوبات والشعب الفلسطيني بشكل عام، لم تثن أطفال فلسطين من القيام بواجباتهم خير قيام، ومواجهة العنف الإسرائيلي بإرادة باسلة تمثلت في النضال المرير من اجل الحق في الحياة والتعليم، الى جانب مواصلة الكفاح السلمي في الدفاع عن قضاياهم العادلة، ومشاركة أطفال العالم نشاطاتهم وهمومهم، وهنا لا بد من الذكر الى ان الطفل الفلسطيني، سطر أسمى آيات للصمود والتصدي أمام أشرس حملة يتعرض لها وطنه وأرضه وقلمه وقلبه، وحقيبته، حيث تسلل الى أبواب الإبداع الفني والرياضي والتكنولوجي بمجمل قدراته، ولا زال أطفالنا يبذلون جهدا عاليا، عبر رسائل يومية يجري توجيهها للعالم اجمع تحت عنوانين متعددة من بينها "خلقنا لنعيش بكرامة لا لنقهر ونقتل".

ومن هنا فإننا في دائرة العلاقات القومية والدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ندعو كافة الجهات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، الحكومية وغير الحكومية، وعلى رأسها لجنة الطفل التابعة للأمم المتحدة، الضغط على اسرائيل، لتطبيق ما نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل، والوفاء بالتزاماتها امام المجتمع الدولي، ونناشد المجتمع الدولي، في الوقت نفسه، التحرك فورا، من اجل تأمين الحماية لأطفال فلسطين، ووقف سياسة القتل والبطش، وضمان حياة حرة وكريمة لهم، من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية، الداعية الى الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.