التقريـر الإحصـائي الشهري لوزارة الأسرى
2006/9/23

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=6058

أصدرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين تقريرها الشهري (حتى منتصف ايلول 2006) من اعداد مدير دائرة الاحصاء عبد الناصر عوني فروانة. وفيما يلي التقرير: -

قوات الإحتلال الإسرائيلي ومنذ عام 1967م وحتى اليوم اعتقلت قرابة  ( 700 ألف مواطن فلسطيني )

أي ما يقارب 25 % من إجمالي عدد السكان المقيمين في فلسطين .

منهم قرابة ( 50000 ) خمسون ألفاً خلال إنتفاضة الأقصى .

أعداد المعتقلين الآن

-    ( 10300 ) أسير تقريباً إجمالي عدد الأسرى الآن في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

-    و هؤلاء الأسرى موزعين على قرابة 30  سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف.

-     ويبلغ إجمالي رواتب الأسرى والكنتية التي تصرفها السلطة الوطنية الفلسطينية للأسرى شهرياً من خلال وزارة الأسرى والمحررين أكثر من ( 3) ثلاثة ملايين دولار .

وبالإضافة إلى ذلك هناك المئات من الأسرى  يتقاضون رواتب من وزارة المالية كونهم كانوا  يعملون في الأجهزة الأمنية أو في وظائف مدنية في السلطة الوطنية الفلسطينية قبل إعتقالهم ، كما أن هناك المئات من المعتقلين الجدد الذين لم تستكمل إجراءاتهم بَعدْ ، وهؤلاء يحتاجون لاحقاً إلى رواتب وموازنة إضافية .

إجمالي عدد الأسرى موزعين حسب المنطقة :

- ( 10300 أسير ) إجمالي عدد الأسرى الذين لازالوا في الأسر وموزعين كالتالي : 

النسبة المئوية

لإجمالي عدد الأسرى

إجمالي عدد الأسرى

المنطقة

85.9 %

8852

المحافظات الشمالية

7.5 %

772

المحافظات الجنوبية

6.6 %

676

القدس وفلسطينيو 1948 ومناطق أخرى

100 %

10300

الإجمالـي

 

الحالة الاجتماعية للأسرى  

 

النسبة

العدد

الحالة الإجتماعية

74.9 %

7715

أعزب

25.1 %

2585

متزوج

100  %

10300

الإجمالـي

الأسرى حسب نوع الحكم

 

النسبة

عدد الأسرى

نوع الحكم

44.2 %

4550

محكوم

8.9 %

920

إداري(دون تهمة)

46.9 %

4830

موقوف

100 %

10300

الإجمالي

 

 الأسـرى المحكومين ( 4550 )  وموزعين حسب سنوات الحكم

مدة الحكم

عدد الأسرى

النسبة

من شهر ولغاية أقل من 10 سنوات

2773

61  %

من 10 وأقل من 15 عاماً

447

9.8 %

من 15 وأقل من 50 عاماً

718

15.8 %

من 50 عاماً وما فوق

612

13.4 %

الإجمالي

4550

100 %

 إجمالي المعتقلين منذ ما قبل إنتفاضة الأقصى

( 553  أسير ) إجمالي عدد الأسرى المعتقلين قبل إنتفاضة الأقصى وما زالوا في الأسر أي ما نسبته  5.4%  من إجمالي عدد الأسرى ، وجزء من هؤلاء معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في4 آيار 1994 م ، وما يطلق عليهم الأسرى القدامى وعددهم ( 367 ) أسيراً ، والجزء الثاني اعتقلوا بعد إتفاقية أوسلو وقبل اندلاع انتفاضة الأقصى  ( 186 ) أسيراً .

و موزعون جغرافياً على النحو التالي:

النسبة المئوية

إجمالي عدد الأسرى  قبل إنتفاضة الأقصى

المنطقة

50 %

277

المحافظات الشمالية ( الضفة الغربية )

30 %

166

المحافظات الجنوبية ( قطاع غزة )

20 %

110

القدس وفلسطينيو 1948 و مناطق أخرى

100 %

553

الإجمالـي

الجزء الأول (  367 أسير) معتقلين منذ ما قبل قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية في 4 مايو 1994م

أي ما نسبته   3.6 %  من إجمالي عدد الأسرى .

النسبة المئوية

إجمالي عدد الأسرى  قبل إنتفاضة الأقصى

المنطقة

40.3 %

148

المحافظات الشمالية ( الضفة الغربية )

39 %

143

المحافظات الجنوبية ( قطاع غزة )

20.7 %

76

القدس وفلسطينيو 1948 و مناطق أخرى

100 %

367

الإجمالـي

-  والجزء الثاني (  186   أسير)  اعتقلوا بعد اتفاق أوسلو وقبل انتفاضة الأقصى وما زالوا في الأسر، أي ما نسبته  1.8 %   من إجمالي عدد الأسرى.

الأسـيرات في أرقـام

اعتقلت قوات الإحتلال خلال انتفاضة الأقصى أكثرمن  ( 500 ) مواطنة .

- 118 أسيرة لا يزلن رهن الاعتقال1.1 %  من إجمالي عدد الأسرى  ) .

- 111 أسيرة من المحافظات الشمالية ،  و5 أسيرات من القدس ، و أسيرتان من المحافظات الجنوبية ( قطاع غزة )

- منهم 5 أسيرات لم يتجاوز أعمارهن الـ 18 عاماً .

- 3 أسيرات وضعت كل منهن مولدها  داخل الأسر خلال إنتفاضة الأقصى  وهن ميرفت طه وقد تحررت ، ومنال غانم والتي لاتزال معتقلة في حين تم فصل ابنها عنها بعد ان تجاوز العامين  ، وسمر صبيح والتي وضعت مولودها قبل بضعة شهور ولازالت في الأسر، كما ويقبع الآن مع المعتقلة عطاف عليان في سجن تلموند ابنتها عائشة الهودلي البالغة من العمر قرابة سنتين ويذكر أن المعتقلة عليان رهن الإعتقال الإداري .

نوع الحكم

عدد الأسيرات

النسبة

محكومة

74

62.7 %

موقوفة

39

33 %

إداري (دون تهمة )

5

4.3 %

الإجمالي

118

100 %

الأطفال الأسرى في السجون الإسرائيلية

- وفقاً لمعلومات دائرة الطفولة والشباب في الوزارة فإن أكثر من 5000 طفل اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى ( 28 أيلول 2000 م ) .

-    391  طفل منهم لا زالوا في الأسر ( ما نسبته 3.8 % من إجمالي عدد الأسرى )

3 منهم اقل من 13 عام ، و8 اقل من 14 عام ، و39 اقل من 15 عام ، و 69 اقل من 16 عام

و 190 اقل من 17 عام ، و 82 اقل من 18 عام

-    386 منهم ذكور و5 إناث

-( 105) طفل منهم أي ما نسبته 26.8 % من الأطفال الأسرى مرضى و يعانون أمراضاً مختلفة و محرومين من الرعاية الصحية والعلاج .

- ( 99 % ) من الأطفال الذين اعتقلوا تعرضوا للتعذيب وعلى الأخص وضع الكيس في الرأس والشبح والضرب .

- جميع الأطفال موزعين على سجون ومعتقلات مختلفة كسجن الشارون (7) والجلمة(8)وعتصيون (13) و المسكوبية (10) والتلموند (115) وعوفر (110) ومجدو(9) والنقب (5) وحوارة (19) وسالم (27) وغيرهم ، منهم 155 أي ما نسبته ( 39.6% ) محتجزون في سجون داخل إسرائيل ولا يحظون بمعاملة خاصة كونهم أطفال بل ومحرومون من أبسط حقوق الطفولة والتي تنص عليها اتفاقية الطفل وهذا يشكل انتهاك واضح للقانون الدولي الذي يعطي الأطفال الحق في عدم عزلهم عن أهلهم والإتصال الدائم بهم ولكن حكومة الإحتلال تمنعهم من زيارات ذويهم بحجج أمنية واهية .

- هناك قرابة ( 667 ) معتقلاً  اعتقلوا وهم أطفال و تجاوزوا سن 18 داخل السجن ولا يزالون في الأسر .

نوع الحكم

العدد

النسبة

محكوم

128

32.7 %

موقوف وبإنتظار المحاكمة

255

65.2 %

إداري ودون تهمة

8

2.1 %

الإجمالـي

391

100 %

 

 

 

 

 

 

ووفقاً لمتابعة دائرة الطفولة والشباب فإن إسرائيل تقوم باعتقال ومعاملة الأطفال الفلسطينيين بشكل مخالف للقواعد القانونية الدولية التي أقرها المجتمع الدولي ومن ضمنها المواثيق التي وقعت عليها إسرائيل نفسها, حيث يعاني الأطفال الأسرى من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى ، وفق سياسة ممنهجة ، فهم يعانون من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين، وتفشي الأمراض في ظل الإهمال الطبي ، والانقطاع عن العالم الخارجي، الحرمان من زيارة الأهالي، الاحتجاز مع البالغين، الاحتجاز مع أطفال جنائيين إسرائيليين، الإساءة اللفظية والضرب والعزل والتحرش الجنسي، والعقوبات الجماعية،.كما أن الأطفال محرومون من حقهم في التعلم وهذا كله يؤثر سلباً على مستقبلهم .

40 نائبا من المجلس التشريعي الجديد و5 وزراء من الحكومة الجديدة خلف القضبان

 منهم ( 28 ) نائباً أعتقلوا منذ أواخر حزيران الماضي على خلفية أسر الجندي الإسرائيلي خلال عملية الوهم المتبدد ، منهم النائب عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي، وجميعهم محسوبين على قائمة التغيير والإصلاح ، و( 9 ) وزراء من حكومة حركة حماس كما اعتقلت قوات الإحتلال الأخ محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي.

فيما كان معتقلاً من قبل ( 12 ) نائباً منهم ( 8 نواب ) محسوبين على حركة حماس ، و(3) نواب محسوبين على حركة فتح ، والنائب سعدات أمين عام الجبهة الشعبية .

كذلك لا يزال خلف القضبان ( 5 ) وزراء في الحكومة الفلسطينية من أصل ( 9 ) تم اعتقالهم ، وهم  وزير المالية عمر عبد الرازق ، ووزير الحكم المحلي عيسى الجعبري ، ووزير شؤون القدس خالد أبو عرفة ، ووزير الأوقاف نايف الرجوب واعتقلت مؤخراً الوزير ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي ، وكانت قد أفرجت سلطات الاحتلال عن وزير التخطيط سمير أبو عيشة بغرامة مالية قدرها 5 آلاف شيكل وعن وزير شؤون الأسرى والمحررين وصفي كبها بعد اعتقال دام شهراً ، والوزير فخري التركمان وزير الشؤون الإجتماعية بعد اعتقال دام 16 يوم وبكفالة مالية مقدارها عشرة آلاف شيكل والوزير محمد البرغوثي وزير العمل .

ويعتبر اختطاف واستمرار احتجاز النواب والوزراء انتهاك فاضح لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية ، كما وتشكل عدواناً سافراً على المؤسسات الشرعية الفلسطينية وحقوق الإنسان وحصانة النواب والوزراء بهدف تقويض السلطة واضعاف الحكومة ، وبالمناسبة ندعو الجامعة العربية والمؤسسات والمنظمات الدولية المعنية والدول الصديقة وكافة أحرار العالم ،للتحرك العاجل والحثيث من أجل ضمان الإفراج عن كافة الوزراء والنواب بدون استثناء .

هذا ولم تكتفِ سلطات الإحتلال باختطاف النواب ، بل ولاحقت المرشحين وبتاريخ 11 سبتمبر أصدرت المحكمة الإسرائيلية للشؤون المحلية بالقدس أحكاماً بالسجن أو الغرامة على إحدى عشر شخصية مقدسية ترشحوا للإنتخابات التشريعية الفلسطينية من كافة الكتل البرلمانية وذلك بتهمة القيام بأعمال الدعاية الإنتخابية في مدينة القدس ، وفي نفس الصدد كانت بلدية القدس وبعد الإنتخابات التشريعية الفلسطينية مباشرة قد حررت مئات المخالفات بحق المرشحين المقدسيين الذين وضعوا ملصقاتهم الدعائية في مدينة القدس وهذه الإجراءات تعتبر مخالفة للإتفاقيات الموقعة ما بين منظمة التحرير وحكومة اسرائيل وخاصة ( الملحق الخاص بالإنتخابات في اتفاقية اوسلو ) .

وخلال إعداد هذا التقرير وبتاريخ ( 12/9 ) قررت محكمة عوفر الإفراج عن ثلاثة وزراء هم نايف الرجوب ،خالد أبوعرفة،عيسى الجعبري و15 نائباً ومنحت النيابة مهلة 48 للإستئناف ومن ثم ستقرر المحكمة الإفراج عنهم أو استمرار احتجازهم ، وبعدها استأنفت النيابة وقررت المحكمة  إستمرار احتجازهم .

الأسـرى حسب المدة التي أمضوها حتى أواخر العام الحالي 2006

عدد المعتقلين

فترة الاعتقال

7

أمضوا أكثر من 25 سنة

57

أمضوا أكثر من 20 سنة وأقل من 25 عاماً

117

أمضوا أكثر من 15 عاماً وأقل من 20 عاماً

243

أمضوا أكثر من 10 سنوات وأقل من 15 عاماً

424

المجموع الكلي لمن أمضوا أكثر من 10 سنوات

حتى نهاية العام الحالي يكون قد وصل عدد الأسرى القدامى الذين أمضوا  أكثر من عشرين عاماً إلى ( 64 )  أسيراً  

 ( 28 ) من الضفة الغربية ،( 9 ) من قطاع غزة ،( 12 ) من القدس ، و( 10 ) من مناطق الـ 48 ، و( 4 ) من الجولان ، و( 1) لبناني

منهم سبعة ( 7 ) أسرى أمضوا أكثر من ربع قرن ولا زالوا في الأسر وهم  :

1-  سعيد وجيه سعيد العتبة

من نابلس ومعتقل منذ 29/7/1977م  ، أعزب ومن مواليد 1951 م وموجود في سجن عسقلان

2-  نائل صالح عبد الله برغوثي

من رام الله ومعتقل منذ 4/4/1978م ،أعزب ومن ومواليد 1957 م وموجود في سجن عسقلان

3-  فخري عصفور عبد الله البرغوثي

من  رام الله ومعتقل منذ 23/6/1978م

متزوج ومن مواليد 1954 م وموجود في سجن عسقلان وقد إلتقى بنجليه قبل شهور في السجن.

4-  الأسير العربي / سمير سامي على قنطار

من لبنان ومعتقل منذ 22/4/1979م ، أعزب ومن مواليد 1962 م وموجود في سجن هداريم

5-  أكرم عبد العزيز سعيد منصور

من قلقيلية ومعتقل منذ 2/8/1979م  ،أعزب ومن مواليد 1962 م وموجود في سجن عسقلان

6-  محمد إبراهيم محمود أبو علي

من يطا الخليل ومعتقل منذ 21/8/1980م

متزوج  ومن مواليد 1956م وموجود في سجن بئر السبع

7-  فؤاد قاسم عرفات الرازم

من القدس ومعتقل منذ 30/1/1981م  ، أعزب  ومن مواليد 1958م وموجود في سجن هداريم

الأسرى المرضى في أرقام

يمكن القول وبدون مبالغة بأن كافة الأسرى يعانون من أمراض مختلفة نتيجة للظروف القاسية التي تشهدها السجون ، ولكن هناك قرابة ( 1000 ) حالة  يعانون من أمراض مختلفة تستدعي لعلاج فوري وضروري لأن إهمالها يؤدي الى تفاقم واستفحال  تللك الأمراض ، ومن هؤلاء قرابة ( 200 ) حالة يعانون من أمراض غاية في الصعوبة وبعضها  مزمنة مثل القلب والغضروف والمفاصل وضعف النظروالمعدة ، وأمراض نفسية .

كما أن هناك العشرات من المعتقلين بحاجة لإجراء عمليات جراحية عاجلة وملحة لإنقاذ حياتهم بما فيهم مسنين ، وأطفال ، ونساء رفضت الإدارة نقلهم للمستشفى ، وهناك من اعتقلوا وهم مصابين بالرصاص ولا زالت الرصاصات في أجسادهم ،  ولا زالوا يعالجون بحبة الأكامول السحرية التي يصفها الأطباء لجميع الأمراض على اختلافها ومدى خطورتها .

التعذيب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية جريمة بحق الإنسانية

" إسرائيل " هي الدولة الوحيدة في العالم التي جعلت من التعذيب – المحظور والمحرم دولياً  بكل أشكاله الجسدية والنفسية - قانوناً ، وشرعته في مؤسساتها الأمنية والقضائية ومنحته الغطاء القانوني ، ، ومارست أجهزتها الأمنية ضد الأسرى والمعتقلون أكثر من سبعون شكلاً جسدياً ونفسياً منها الضرب ، الوضع في الثلاجة ، الشبح ، الهز العنيف ، الوقوف فترة طويلة ، الحرمان من النوم ، الحرمان من الأكل ، العزل ، الضغط على الخصيتين ، تكسير الضلوع،الضرب على الجروح ، اعتقال الأقارب وتعذيبهم أمام المعتقل، البصق في الوجه ، التكبيل على شكل موزة ، الضرب على المعدة وعلى مؤخرة الرأس .. إلخ

ولكن من الملاحظ بأن الضرب هو الأكثر تداولاً حيث أن 99 % من المعتقلين تعرضوا للضرب ، ونادراً جداً من يعتقل دون أن يتعرض للضرب ، هذا في الوقت الذي يتعرض فيه الغالبية العظمى من المعتقلين لأكثر من شكل بل ولعدة أشكال ، ونتيجة لذلك استشهد العشرات من الأسرى في أقبية التحقيق والعشرات بعد التحرر بسبب آثار التعذيب ، وعانى ولازال يعاني الآلاف من الأسرى المحررين من آثاره وتوابعه.

شـهداء الحركة الوطنية الأسـيرة ووفق ما هو موثق لدينا في دائرة الإحصاء

( 183 أسيراً ) استشهدوا بسبب التعذيب أو القتل بعد الإعتقال أوالإهمال الطبي ، كان آخرهم الأسير سليمان محمد محمود درايجة، الذي استشهد بتاريخ 26 /4/2006 في سجن "هشارون" نتيجة للإهمال الطبي من قبل إدارة السجن ، ويذكر أن الأسير الشهيد سليمان درايجة (23 عاماً)، هو من سكان الطيبة في المثلث من داخل أراضي 48، وكان قد حكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات..

توزيع شهداء الحركة الوطنية الأسيرة حسب المنطقة

النسبة

عدد الشهداء

المنطقة

32.2 %

59

قطاع غزة

67.8 %

124

الضفة الغربية ومناطق أخرى

100 %

183

الإجمالـي

 

النسبة المئوية

عدد الشهداء

سبب الوفاة

37.7 %

69 شهيداً

التعذيب

23 %

42 شهيداً

الإهمال الطبي

39.3 %

72 شهيداً

القتل العمد بعد الإعتقال

100 %

183 شهيداً

الإجمالـي

هناك المئات من الأسرى إستشهدوا بعد التحرر بأيام أو بشهور وسنوات بسبب آثار التعذيب والسجن وسياسة الإهمال الطبي المتبعة في السجون الإسرائيلية .

 ملاحظة : للمزيد من المعلومات يمكنكم الإتصال بالأخ عبد الناصر فروانة مدير دائرة الإحصاء

تليفاكس 2847468- جوال 0599  361110  -  aferwana@gawab.com

 

 

http://www.miftah.org