استطلاع الرأي العام الفلسطيني رقم (42)
بقلم: مركــز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية - جامعـة النجـاح الوطنيـة
2006/11/20

الموقع الأصلي:
http://www.miftah.org/display.cfm?DocId=6326

خلفية الاستطلاع

بعد أن سادت لغة التراشق الكلامي، والاحتكام الى السلاح كوسيلة حوار بين أكبر تنظيميين فلسطينيين وبعد أن وصلت الامور الى حافة "الاقتتال الداخلي"، يرافقها حالة من شلل في عمل القطاع الحكومي بسبب الإضراب. لم يجد الفلسطينيون سوى التوافق على اخراج حكومة فلسطينية تضم كافة الكتل البرلمانية بالاضافة الى بعض الشخصيات المستقة، كوسيلة وحيدة للخروج من الازمة السياسية والمالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية. فقد وعد الرئيس عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية بان يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل نهاية شهر تشرين الاول. وتشير وسائل الاعلام بأن حكومة الوحدة الوطنية الموعودة قد ترى النور، خاصة وأن تسريبات عديدة من قبل مسؤولين فلسطينيين تؤكد أن التوافق على الخطوط العامة لشكل الحكومة قد انجز.

على صعيد آخر قام جيش الاحتلال بارتكاب مجزرة جديدة في بيت حانون راح ضحيتها أكثر من عشرين مدنيا. وكان الحصاد السياسي لهذه المجزرة هو أن الولايات المتحدة قد استخدمت حق "الفيتو" لمنع ادانة اسرائيل في مجلس الامن على ارتكابها هذه المجزرة.

من جانب آخر عاد طلاب المدارس الحكومة الى مقاعد الدراسة بعد أن علق المعلمون الحكوميون اضرابهم بناءا على اتفاق مع وزير التربية والتعليم العالي على آلية محددة لدفع الرواتب لهم.

نتائج الاستطلاع

فيما يلي نتائج الاستطلاع الرابع والعشرين الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين 16-18 تشرين الثاني 2006، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً.

تناول هذا الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، وخاصة موضوع تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأولويات المواطن الفلسطيني والمأمول من الحكومة في حالة تشكيلها وأيضا رأي الشارع في أساليب وأشكال المقاومة، كذلك تقييم أداء المؤسسات الفلسطينية.

بلغ حجم عينة الاستطلاع 1360 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 860 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحبت مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 3.8%.

النتائج الرئيسية:

  • 41.8% من أفراد العينة متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة.
  • 86.8% من أفراد العينة لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.
  • 69.5% من أفراد العينة يقولون بأن وضعهم الاقتصادي في ظل الأوضاع الحالية قد تطور نحو الأسوأ.
  • 74.8% من أفراد العينة يقولون بأن الأوضاع الأمنية الداخلية تطورت نحو الأسوأ.
  • 42.8% من أفراد العينة يقولون بأن أهم أولوياتهم في المرحلة الحالية هي القضاء على الفلتان الأمني.
  • 54.3% من أفراد العينة يقولون بأن حكومة الوحدة الوطنية هي الشكل الأمثل لإدارة شؤون البلد.
  • 65.5% من أفراد العينة يقولون بأن الاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية سيخرج الشعب الفلسطيني من الحصار المالي والسياسي، و 23.5% يقولون عكس ذلك.
  • 56.2% من أفراد العينة يقولون بأن حركة حماس معنية بإنجاح عمل حكومة الوحدة الوطنية و 33.4% يقولون عكس ذلك.
  • 59.3% من أفراد العينة يقولون بأن حركة فتح معنية بإنجاح عمل حكومة الوحدة الوطنية و30.5% يقولون عكس ذلك.
  • 30.7% من أفراد العينة يقولون بأن السبب الرئيسي لتأخير تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هو التدخلات الخارجية، و 22.9% يرون أن السبب هو الاختلاف على البرنامج السياسي للحكومة.
  • 29.6% من أفراد العينة يؤيدون أن تكون الحكومة القادمة حكومة خدمات فقط.
  • 48.8% من أفراد العينة يؤيدون أن تكون مسؤولية المفاوضات من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية فقط.
  • 82.9% من أفراد العينة يؤيدون إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية لتضم إليها جميع الفصائل الفلسطينية التي هي الآن خارجها.
  • أما بالنسبة لأولويات الحكومة القادمة فقد رآها المستطلعة آراؤهم كالتالي:
    • ضبط الاوضاع الامنية الداخلية بنسبة 84.4%
    • خلق فرص عمل بنسبة 83.5%
    • تحسين الأوضاع الاقتصادية وتشجيع الاستثمار بنسبة 82.8%
    • رفع مستوى الخدمات الصحية الحكومية بنسبة 82.7%
    • رفع مستوى الخدمات التعليمية الحكومية بنسبة 82.6%
    • تطبيق قرارات المحاكم بنسبة 78.7%
    • تحسين عمل مجالس الحكم المحلي بنسبة 77.6%
    • إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بنسبة 80.1%
  • 59.9% من أفراد العينة يؤيدون العمليات المسلحة داخل إسرائيل، و 34.9% يعارضونها.
  • 65.7% من أفراد العينة يؤيدون تركيز المقاومة في الأراضي المحتلة عام 1967.
  • 42.4% من أفراد العينة يعارضون إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل.
  • 43.2% من أفراد العينة يقولون أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل يضر القضية الوطنية الفلسطينية، و 34.7% يقولون بأنه يخدم هذه القضية.
  • 34.9% من أفراد العينة يقولون بأن شكل النضال الذي يخدم القضية الفلسطينية أكثر من غيره هو الكفاح المسلح.
  • 69.6% من أفراد العينة يقولون بأن قيام البعض باختطاف الصحفيين أو المتضامنين الأجانب يضر النضال الفلسطيني.
  • 85.4% من أفراد العينة يقولون بأن هناك تدخل خارجي في القرار الفلسطيني. ومنهم 8.7% يقولون بأنه تدخل عربي فقط، ومنهم 18.4% يقولون بأنه تدخل أجنبي فقط، ومنهم 72.5% يقولون بأنه تدخل عربي وأجنبي. و75% منهم يقيمون هذا التدخل بأنه سلبي.
  • 31.4% من أفراد العينة، ضمن ظروفهم الحالية يفكرون بالهجرة إلى خارج الوطن.
  • 31.2% من أفراد العينة، يقولون بأنهم قد يهاجرون إذا ما توفرت لهم ظروف مناسبة للعيش في المهجر.
  • 43.7% من أفراد العينة يقولون أن السبب الرئيسي الذي يدفعهم للتفكير بالهجرة هو الوضع الاقتصادي السيئ، تلاها عدم الشعور بالأمان بنسبة 23.8%.
  • 66.9% من أفراد العينة يؤيدون استكمال إجراء انتخابات مجالس الحكم المحلي.
  • 45.5% من أفراد العينة يؤيدون دخول قوات بدر إلى مناطق السلطة الفلسطينية، و 31.7% يقولون بأن هذه القوات قادرة على ضبط الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية.
  • قيم أفراد العينة عمل المؤسسات التالية بأنه جيد:
    • 53.2% الرئاسة الفلسطينية
    • 43.5% الحكومة الفلسطينية
    • 40.4% المجلس التشريعي
    • 34.3% الجهاز القضائي
    • 31.8% الأجهزة الأمنية
    • 70.4% الجامعات الفلسطينية
  • بالنسبة للانتماء السياسي فقد أفاد أفراد العينة كالتالي

    1.3%حزب الشعب
    1.2%الجبهة الديمقراطية
    3.9%الجهاد الإسلامي
    34.9%حركة فتح
    18.4%حركة حماس
    0.8%حزب فدا
    4.9%الجبهة الشعبية
    0.8المبادرة الوطنية
    7.2%مستقل وطني
    4.2%مستقل إسلامي
    20.8لا أحد مما سبق ذكره
    1.6%غير ذلك

للاطلاع على نتائج الاستطلاع بالكامل

http://www.miftah.org